أعطيت، الأحد، إشارة انطلاق قافلة مساعدات جزائرية لفائدة سكان قطاع غزة، تصل قيمتها قرابة 40 مليار أشرفت عليها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وانطلقت هذه القافلة من ميناء الجزائر العاصمة، على متن باخرة تضم 14 حاوية بها مساعدات عبارة عن مستلزمات طبية وأدوية وعتاد وتقنيات كهربائية وغذاء وألبسة، تم جمعها عن طريق التبرعات الشعبية حسب مسؤولي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. ويعود إطلاق العملية إلى عام 2014، لكن نقل المساعدات نحو قطاع غزة ظل مجمدا بسبب عدم الحصول على الضوء الأخضر من السلطات المصرية، والتي وافقت شهر فيفري الماضي على مرورها عبر معبر رفح البري. وقال عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين خلال ندوة صحفية بميناء الجزائر، فإن القافلة جاءت في وقت متأزم بسبب الظروف الإقليمية وخاصة مع اتهام المقاومة بالإرهاب في إشارة إلى أزمة الخليج.