يبدو أن التصريحات الأخيرة للوزير الأول، عبد المجيد تبون، أمام نواب البرلمان، بشأن تسوية وضعية القنوات الخاصة وتنظيم القطاع بشكل نهائي قبل نهاية العام الجاري، قد فتحت الباب لرجل الأعمال الميلياردير، يسعد ربراب، من أجل دخول قطاع السمعي البصري بعد تجربته الناجحة والرائدة مع مجموعة "سيفيتال" الصناعية. وكشفت مصادر مطلعة ل"الشروق"، أن ربراب ينوي تأسيس قناة تلفزيونية جزائرية 100٪، وبدأ في التحضير لها فعليا، حيث كلف مدير شركة "ناس برود" للإنتاج التلفزيوني الفرع لدى "سيفيتال"، مهدي بن عيسى، بإدارة مشروع هذه المحطة التي تحمل اسم "ناس تي في". هذا، وأكد مهدي بن عيسى، في اتصال هاتفي مع "الشروق"، صحة هذا الخبر، مطالبا بتحقيق مبدإ تكافؤ الفرص بين القنوات المعتمدة الحالية كمكاتب التي تنشط منذ 5 سنوات، وبقية التلفزيونات الجديدة في قضية قبول ملف ترشحها لدى سلطة الضبط. وأشار بن عيسى في هذا الصدد قائلا: "تصريحات الوزير الأول تبون كانت مفرحة لنا وجاءت في وقت سريع بعد شهر من تنصيبه، بصفتي المسؤول عن المشروع التلفزيوني في "ناس برود" أؤكد لك أننا لن نؤسس أي شيء لو لم يسمح لنا القانون ذلك، لكننا لا نستطيع الانتظار أكثر". وبخصوص توفر الشروط من الناحية القانونية لتأسيس القناة، قال المدير السابق ل"كا بي سي": "لقد قمنا بدراسة جميع القوانين الصادرة إلى حد الآن حول إنشاء خدمة اتصال سمعي بصري ليس لدينا أي مشكل نحن جاهزون والملف مكتمل، بعد صدور دفتر الشروط لكل قناة سنعمل على تحقيق جميع المطالب للتوافق مع القانون من أجل إيداعه لدى اللجنة المكلفة بقبول الترشحيات، نريد أن نعمل في وضع قانوني منظم، وهذا سيكون في صالح الجميع، السلطة والإعلام".