الفنان السوري عبد الرحمن أبو القاسم استنكر التحامل على الدراما التركية وعاتب من انتقد "صرخة حجر"، بدا سعيدا جدا بتقديمه شخصية "عز الدين القسام"، يحب الدراما البيئية من شاكلة "باب الحارة" ولكنه يرافع أكثر للدراما الاجتماعية التي تعالج الحاضر وتستشعر المستقبل، ويرحب بالوحدة الفنية العربية أينما كانت. هو الفنان السوري الفلسطيني الأصل عبد الرحمن أبو القاسم في هذه الدردشة مع الشروق. كشف أول أمس، الفنان السوري عبد الرحمن أبو القاسم في لقاء مع الشروق عن مشروع مسرحي جديد من إنتاج المسرح الوطني "تلقيت دعوة للمشاركة في مشروع مسرحي من إنتاج المسرح الوطني، ويتمثل في مونودراما، نص الكاتب مؤنس حامد وإخراج التونسي المنجي بن إبراهيم". عبد الرحمن أبو القاسم يرفض أن يعلق تراجع المسرح في سوريا على شماعة الدراما، والمسرح - حسب اعتقاده - هو مدرسة وبيت الفنان الأول، ولا يمكن أن تسرق الدراما المُمثلَ من الخشبة إذا عرف هذا الأخير كيف يقسم جهده بين الفنين. وعن رأيه في المسلسل التركي "صرخة حجر" الذي تناول القضية الفلسطينية قال صاحب شخصية ابن الرومية: "أشكر الإخوة الأتراك كثيرا لأنهم قدموا عملا دراميا حول القضية الفلسطينية، وأرفض محاكمة العمل والتركيز على بعض الهفوات. ولنقرأ الخطوة بايجابية أكثر، إن العمل مهم في موضوعه و قيمته، واغتنم الفرصة لأقول لمن يظن أن انتشار الدراما التركية يشكل خطرا على الدراما في سوريا.. حصنوا أعمالكم إذا واحموها بالاحترافية والمواضيع الجادة، وابحثوا قليلا في حاضرنا وفتشوا عن مفاتيح الأمل في مستقبلنا، لأن المهم في القضية الفلسطينية أن يُسمع صوتها بغض النظر عن الهوامش الفنية الخيالية". واغتنم الممثل القدير الفرصة للتعبير عن سعادته الكبيرة بأداء شخصية عز الدين القسام في مسلسل "أنا القدس " نص وإخراج و إنتاج باسل الخطيب وعلق قائلا: "لم أتوان لحظة في قبول هذا الدور، لأنه عمل وطني ولا أحب أن أغوص في تفاصيل لا تسمن ولا تغني، وإضافة إلى هذا المسلسل شاركت في مسلسلي "أبو الخليل القباني" و "وادي السايح" وهما دراما اجتماعية من إنتاج التلفزيون السوري.