احتل هاشتاغ "#لا_للفرنسيه_في_الوثايق_الرسميه" صدارة الترند على موقع تويتر بالجزائر، الأربعاء، حيث دعا من أطلقوه إلى مواصلة تعريب الوثائق الإدارية بعد قرار التخلي عن اللغة الفرنسية في مؤسسة البريد. وتنوعت تغريدات المدونين في الموقع بين ضرورة إعادة الاعتبار للعربية كلغة وطنية ورسمية، وكذا دعوات لاعتماد الإنجليزية باعتبارها اللغة الأكثر انتشارا في العالم حاليا. وكتب ناشط يسمي نفسه مجيد "لسنا ضد الفرنسية كلغة بقدر ما نحن ضد استخدامها المفرط و المناقض لما هو منصوص في الدستور". وكتبت ندى "نستبشر خيرا في تبون بعد إصدار قرار للوزراء بمخاطبة الشعب بالعربية والي ميعرفهاش يتعلمها"، وكتب آخر يسمى أحمد " انه من العار علينا كبلد مستقل ان نتراسل و نحرر وثائقنا بلغة المستعمر" . من جهتها كتبت مدونة تسمي نفسها ديجي "كان الأجدر إدراج الانجليزية بما انه لغة العالم، الفرنسية اكبر دليل على تبعيتنا الفكرية المفضوحة". وليست المرة الأولى التي يظهر فيها جدل في الساحة بشأن احتلال اللغة الفرنسية لمكانة متقدمة على اللغة الرسمية في الإدارة بصفة خاصة، وقد كان هذا الملف موضوع عدة مشاريع رسمية للتعريب منذ السبعينيات لكنها لم تحقق أهدافها.