قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الرئيس محمود عباس اتصل هاتفياً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، وأدان عملية الاشتباك المسلح في باحات المسجد الأقصى المبارك. وأضافت الوكالة: "عبر الرئيس عن رفضه الشديد وإدانته للحادث الذي جرى في المسجد الأقصى المبارك، كما أكد رفضه لأي أحداث عنف من أي جهة كانت وخاصة في دور العبادة". ودعا عباس نتنياهو إلى إنهاء إغلاق المسجد الأقصى، حيث قتل ثلاثة مسلحين من "عرب إسرائيل" (فلسطينيو الأراضي المحتلة بعد نكبة العام 1948) شرطيين إسرائيليين وأصابوا ثالثاً قبل أن يستشهدوا برصاص الاحتلال في باحات الأقصى. وقالت الوكالة، إن نتنياهو أكد لعباس أنه لن يتم تغيير "الوضع القائم للأماكن المقدسة" الذي يمنح المسلمين وحسب حق الصلاة في الأقصى. وتسود أجواء من التوتر الشديد في مدينة القدسالمحتلة بعد قرار حكومة الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى، ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه للمرة الأولى منذ العام 1969، بعد عملية اليوم. وأصدر مكتب نتنياهو بياناً قال فيه، إن المسجد الأقصى سيغلق ليوم واحد، في حين غرد نتنياهو على حسابه في موقع تويتر بالقول: "أجريت قبل قليل مشاورات أمنية على خلفية العملية الإرهابية التي ارتكبت في أورشليم (القدسالمحتلة)، وتقرر إغلاق جبل الهيكل/الحرم الشريف (المسجد الأقصى) لهذا اليوم لأسباب أمنية".