وصف بنك سوسيتي جنرال الجزائر النتائج المحققة بعنوان نشاط 2016 بالمرضية، بعد أن زادت نسبة مساهمة البنك في القروض والتمويلات للاقتصاد الوطني والأسر ب26 بالمائة مقارنة بالعام الذي قبله، وخصوصا في الصناعة والصناعة الغذائية الصيدلانية على وجه الخصوص، في حين بلغ صافي الدخل نحو 5.6 مليار دينار، وارتفعت الأرباح بنحو 27 بالمائة مقارنة مع السنة المالية السابقة (2015). وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك سوسيتي جنرال الجزائر إيريك ورمسار، الأحد، في لقاء مع عدد من مصلي الصحافة الوطنية بالعاصمة أن التمويلات الكبرى للبنك توجهت نحو الاقتصاد وكانت الصناعة في المقام الأول منها الصناعة الغذائية والصيدلانية والنقل وغيرها، في حين زادت نسبة القروض الممنوحة في السداسي الأول من السنة الجارية ب 11 بالمائة. وارتفعت القروض التي محنت للاقتصاد والأسر الجزائرية بنحو 26 بالمائة لتنتقل من 115 مليار دينار في 2015 إلى 195 مليار دينار في 2016 (قرابة ملياري دولار)، ومثلت القروض التي منحت للشركات نحو 88 بالمائة بينما كانت النسبة الباقية 12 بالمائة موجهة للأفراد والمهنيين. وعن شبكة البنك وطنيا، أوضح المتحدث أنها مازالت في توسع والهدف هو افتتاح ما بين 5 و10 وكالات بنكية في السنة، خصوصا أن الجزائر حسبه متأخرة مقارنة بجيرانها فيما يخص عدد الوكالات البنكية مقارنة بعدد السكان، وحاليا سوسيتي جنرال الجزائر تضم شبكة من 90 إلى 962 وكالة عبر 29 ولاية. وخلال العرض المقدم شدد المتحدث على أن 99 بالمائة من موظفي البنك هم جزائريون، فيما أوضحت مديرة الموارد البشرية صورية رومي أن التكوين عامل أساسي في البنك ويمس جل الموظفين تقريبا وفي كل سنة.