محفوظ نحناح يختتم اليوم بفندق الرياض بسيدي فرج الملتقى الدولي السابع إحياء لذكرى وفاة الشيخ محفوظ نحناح، الذي تنظمه حركة الدعوة والتغيير، بحضور أكثر من 600 مشارك، منهم رؤساء أحزاب داخل الوطن وخارجه، وجمعيات ودعاة من 20 دولة، إضافة إلى قيادات الحزب ومناضليه. وأجمع المتدخلون في ملتقى الشيخ نحناح السابع على أن المبادرة التركية لكسر الحصار على غزة فرصة تاريخية لا يجب تضييعها، مؤكدين أن الدماء التي أريقت في عرض البحر هي التي ستفك الحصار وتحرر فلسطين، وليست التنديدات التي تطلقها الأنظمة العربية، حيث قال الشيخ حسن عزالدين مسؤول العلاقات العربية لحزب الله إن "من يعتقد أن الاستقلال واسترجاع التراب يمكن أن يتم بلا صمود ولا إراقة دماء للمجاهدين واهم، وما حدث لأسطول الحرية يدل على حماقة وتردي الإدارة والآلة الحربية الصهيونية"، مضيفا أن "الدماء الزكية التركية الطاهرة هي التي ستفك الحصار عن غزة " ، كما دعا العرب للبدء في التأسيس على لحظة الهجوم على الأسطول وإكمال المسيرة . من جهته أوضح الأستاذ عبد الحميد مهري في مداخلته أن المقاومة دائما ما توصف بأوصاف غير صحيحة، حيث قال "لا تستغربوا من وصف أمريكا لحركات المقاومة بالإرهاب، ففرنسا وصفت من قبل الثوار الجزائريين بالإرهاب"، وفي السياق ذاته قال ممثل حركة العدل والإحسان المغربية محمد حمداوي، " نحن لم نطلب من الأنظمة العربية تجييش الجيوش من أجل مواجهة إسرائيل وإنما نطلب رأيا موحدا جادا فقط فيما تقوم به إسرائيل من مجازر وانتهاكات " . وتوالت المداخلات في هذا الملتقى الذي يعقد تحت عنوان "منهج الشيخ محفوظ نحناح في الدعوة والتغيير"، من قبل المشاركين والتي ركزت في مجملها على الجريمة الصهيونية تجاه سفن أسطول الحرية، على غرار إبراهيم أبو عوف، ممثل المرشد العام للإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب المصري، عبد الوهاب الأكنجي، ممثل البروفيسور نجم الدين أربكان عن حزب السعادة التركي، معن بشور الأمين العام للمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن بلبنان، محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، فاتح الراوي العضو القيادي بجماعة الإخوان المسلمين السورية، ونيس المبروك رئيس أمناء التجمع الأوربي للأئمة، إضافة إلى نخبة من الأساتذة الجزائريين .