تمكن عناصر أمن دائرة العفرون بالبليدة، مؤخرا، من وضع حد لنشاط عصابة مختصة في السرقة باستعمال مركبات، مكونة من سبعة أفراد من بينهم امرأة، كانوا ينشطون على محور البليدة تيبازة والعاصمة وتورطوا في عدد من عمليات سطو طالت مؤسسات عمومية ومواطنين. التحقيق في القضية جاء عقب ورود معلومات عن تورط عدد من الأشخاص المنحدرين من العفرون في عملية سرقة راح ضحيتها مدير للأشغال يعمل بمؤسسة عمومية، حيث تعرض عتاد خاص بالمؤسسة التي يعمل بها للسطو على غرار مولدات الكهرباء، مطرقة حديدية، آلة لتسوية الأسطح الخشبية وغيرها، باشرت إثرها شرطة العفرون تحرياتها وتم تحديد هوية المشتبه فيهم وكذا مكان إخفاء المسروقات، وتبعا لإجراءات تمديد الاختصاص تنقل عناصر أمن دائرة العفرون نحو بلدية البلج وتحديدا "بنقالو" يقع بشاطئ بن عودة وهناك تم العثور على عدد من المسروقات بينها مضخات خاصة بسيارات من نوع شيفروليه. من جهته، أكد الضحية أنه سبق وأودع بلاغا لدى مصالح الدرك الوطني غير أن القضية قُيدت ضد مجهول لغياب الأدلة، في حين كشف التحقيق أن المتورطين استغلوا شغور منزل الضحية الذي يقع بأعالي مدينة العفرون لتنفيذ مخططهم بالموازاة تمكنت عناصر الأمن من التوصل إلى أفراد العصابة وعددهم سبعة بينهم خمسة من العفرون ومتهم من ولاية تيبازة وفتاة حسناء تبلغ 27 سنة من الجزائر العاصمة كشفت التحريات بشأنها أنها مطلقة وكانت تتولى مهام تأمين الطريق خلال نقل المسروقات لإخفائها وتمويه عناصر الأمن في نقاط المراقبة بين البليدة وتيبازة. كما كشفت إجراءات البحث والتحري ضلوع المتهمين في عملية سرقة استهدفت مؤسسة لبيع قطع الغيار، إلا أن صاحبها لم يودع شكوى وباستدعائه من قبل مصالح الأمن تعرف على البضاعة التي تمت سرقتها. المتهمون تم تقديمهم أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون والذي أمر بإيداع خمسة منهم رهن الحبس بينهم الفتاة ووضع باقي المتورطين تحت الرقابة القضائية مع الأمر بإحالة الملف على قاضي التحقيق لكشف أطراف أخرى في القضية.