طمأنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية بأن وزارة التضامن لا تزال ملتزمة بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، تجسيدا للسياسة المنتهجة من طرف الدولة، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، بدليل حسبها وجود برامج عديدة تكيف لهذا الغرض باستمرار، مضيفة أن المنحة المخصصة لهؤلاء ستمنح لهم من دون أي تأخير. وزيرة التضامن وفي زيارتها إلى ولاية قسنطينة بمناسبة اليوم العالمي للمسنين المصادف للفاتح أكتوبر، كشفت أن الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر استفاد من قروضها 802 ألف مستفيد من الشباب والكهول، وهي بذلك ساهمت في خلق مليون ومئتي منصب شغل، مضيفة في ذات السياق أن المرأة كانت المستفيد الأكبر من هذه القروض بنسبة 60 بالمئة. وفيما يخص التكفل الأمثل بذوي الاحتياجات الخاصة، أضافت الوزيرة أن وزارتها تسعى لتقديم تكوين بيداغوجي، ودعم وتكفل نفسي لأولياء هؤلاء، باعتبارهم المتكفلون الرئيسيون بهم، والذين بدورهم سيساهمون في مساعدة المؤطرين داخل المراكز المختصة، والتواصل معهم، بغية تقديم خدمة نوعية لهذه الفئة، نافية وجود أي نقص في التأطير بالمراكز، بل في التكفل المتخصص الذي يحتاج إلى تكوين مؤطرين مختصين، لاسيما الأشخاص المسنين المصابين بالأمراض العقلية.