طالبت جمعية صغار الصيادين والحرفيين ببلدية فوكة في ولاية تيبازة، الوالي بفتح تحقيق في وضعية ملجإ الصيد الذي تحول إلى مستنقع تنبعث منه الروائح الكريهة بسبب عيوب الإنجاز وتوقف الأشغال به لأكثر من سنة. وقال أعضاء بالجمعية إن الملجأ الذي انتظره صغار الصيادين بفوكة البحرية لم ير النور بسبب عيوب الإنجاز ونوعية الصخور المستعملة. وقال أعضاء الجمعية إن صاحب المشروع، بدل أن يكمل الأشغال في آجالها المحددة، حول المساحة المجاورة للملجإ إلى ورشة ميكانيك لإصلاح شاحناته، وترك المشروع يراوح مكانه لأكثر من سنة. وأضافوا أن الدراسة التقنية تحوي عيوبا ولا تسمح بتجدد المياه بالملجإ ما تسبب حسبهم في انبعاث الروائح الكريهة منه وكأنه مستنقع. وأشاروا إلى أن الحجارة الكاسحة للأمواج التي استعملت غير صالحة ومعرضة للتآكل. وتساءل أعضاء الجمعية عن دور السلطات المحلية تجاه المشروع الذي انتظروه طويلا لمزاولة نشاطهم في الصيد الذي توقف منذ انطلاق المشروع، حيث التزموا الصمت تجاه الكارثة البيئية التي تسبب فيها، وطالبوا الوالي بالتدخل وفتح تحقيق في المشروع الذي التهم الملايير دون أن يرى النور.