انقسمت مشاعر الجمهور المصري تجاه منتخب الجزائر فرغم أن المنتخب الجزائري يعد ممثل العرب الوحيد في المونديال إلا أن تأثير أحداث مصر والجزائر طغت على الطبقة غير المثقفة والتي عبرت عن تمنياتها بخسارة المنتخب الجزائري بدعوى ان الجزائرين اعتدوا على مصريين بعد مقابلة أم درمان، واعتقادا منهم انهم يكنون الكراهيه لمصر. * وقال طارق احمد عادل »اتمنى خسارة المنتخب الجزائري لأن الجزائريين يكنون الكراهية لمصر واعتدوا على المصريين في ام درمان«، وقال عادل عبد العزيز، تاجر، »إنني أتمنى هزيمة الجزائر أمام أي منتخب لأن الجزائريين يكنون الكراهية لمصر ويعتدون على المصريين دائما في كل مبارة«، وقال صلاح هيبه المحامي إنه يتمني فوز المنتخب الجزائري باعتباره ممثلا للعرب بغض النظر عما ما حدث بيننا في المبارة الاخيرة لأن ذلك لا يمثل الشعبين بل صنعته وسائل الاعلام. وقال احمد عليبه الصحفي »سوف اشجع الجزائر من كل قلبي لأنها ممثلة للعرب وهي بلد الميلون شهيد وأن ما حدث بيننا صنعته السياسة والاعلام«، وعقب المبارة أكد المتحدثون من المثقفين أو الاعلاميين تقديرهم للعرض القوي الذي قدمه منتخب الجزائر وأن الهزيمة جاءت بخطأ من حارس المرمى. * وعن آراء الخبراء أكد مدحت شلبي المعلق والناقد الرياضي أن منتخب الجزائر قدم مبارة كبيرة وكان الاحق بالفوز وأن الهزيمة لا تعبر عن سير المبارة لأنها جاءت بخطأ فردي، واتفق معه في الرأي الناقد الرياضي علاء عبد الصادق، مضيفا أن الجزائر لعبت بطريقة متوزانة وأنها أحرجت منتخب سلوفانيا في فترات كثيرة وأضاعت فوزا مستحقا وأن الهزيمة جاءت بخطأ فردي، ورغم ذلك فإن فرصة المنتخب الجزائري لا تزال قائمة برغم صعوباتها لو أدى المباريات القادمة بنفس الروح.