كشفت دراسة حديثة لمركز "بيو" للأبحاث، أن الإسلام يعد الدين الرسمي الأكثر انتشاراً في العالم مقارنةً بالديانات الأخرى، كما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء، الخميس. وذكر المركز الأمريكي (مقره واشنطن) في دراسة نشرها على موقعه الإلكتروني، أن 27 دولة أغلبها في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصنف الإسلام "ديناً رسمياً للبلاد"، فيما تصنف 13 دولة، 9 منها في أوروبا "المسيحية كدين رسمي". وأشار "بيو" إلى أن دراسته التي أجراها على نحو 199 دولة، أوضحت أن "إسرائيل (الكيان الصهيوني) وحدها هي التي تعترف باليهودية كدين رسمي". فيما يوجد 40 دولة تعلن عن "دين مفضل لها وليس رسمي، أغلبها ترجح أحد فروع أو طوائف المسيحية". كما نوه المركز البحثي إلى أن أكثر من نصف دول العالم تقريباً (106 دول) بما في ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية، لا تدرج في مفاهيمها ما يسمى بالدين الرسمي للدولة. ولفت "بيو" إلى وجود نحو 10 دول تتخذ موقف "عدائي من أي مؤسسات دينية"، على رأسها الصين، وكوريا الشمالية، وفيتنام. وفي مارس الماضي، توقع باحثو "بيو" أن يكون الدين الإسلامي الأكثر انتشاراً في العالم بحلول عام 2060، على خلفية زيادة عدد المسلمين بما يعادل 70 في المائة، خلال السنوات الخمس وأربعين المقبلة. ويبلغ عدد المسلمين في العام 1.8 مليار نسمة، ما يمثل 24.1 في المائة من إجمالي التعداد السكاني العالمي، وفق إحصائيات مركز "بيو" لعام 2015.