خلافا للإشاعات التي انتشرت في غضون اليومين الماضيين، بخصوص الحالة الصحية للممثلة الفكاهية عتيقة طوبال، أكد المنشط التلفزيوني مراد زيروني الذي كان في وداع الممثلة بالمطار مع عائلتها وذويها، نجاح العملية الجراحية الدقيقة التي خضعت لها الفنانة بأحد المستشفيات الخاصة بباريس، وذلك بنسبة 80 بالمائة كما قال. قال "زيروني" في تصريحات خصّ بها "الشروق " أن العملية تعتبر جد دقيقة، وأن نجاحها بنسبة 80 بالمائة هو معجزة إلهية. قبل أن يضيف: "الحمد لله كل الأخبار التي نتلقاها حتى اللحظة من عائلتها مطمئنة للغاية. ونحن ننتظر خلال الساعات القليلة القادمة وقوف عتيقة مجددا على قدميها للبدء في المشي تزامنا مع العلاج الطبيعي والفيزيائي الذي ستخضع له". وأضاف مُحدث "الشروق" أن الرئيس بوتفليقة هو من تحمّل نفقات سفر وعلاج عتيقة، بعد ما تحمّل نفقات العملية الأولى التي أجريت لها قبل أكثر من 3 سنوات وتم خلالها استئصال "فيبروم"، بينما العملية الجراحية الجديدة التي خضعت لها فهي دقيقة أكثر، حيث أجريت على عمودها الفقري: "عتيقة أصبحت في الفترة الأخيرة لا تقوى على المشي وتنتابها آلام حادة بين الحين والآخر لم تنفع معها أي مسكنات". واستطرد زيروني قائلا: "لا شك أنه لدينا دكاترة ممتازون أشرفوا على علاج عتيقة في الجزائر، لكن لطبيعة جسمها الصغير وحالتها الخاصة -خاصة لجهة التخدير - فيصعب إجراءها في الجزائر لأصحاب القامات القصيرة جدا"، مختتما بالقول إن عتيقة تشكر جميع من سأل عنها سواء من جمهورها أو زملائها الفنانين الذين أبدوا قلقا وحيرة كبيرين عليها. وكانت الممثلة عتيقة طوبال قد دخلت غرفة العمليات في حدود الخامسة عصرا، ولم تغادرها إلا قبل العاشرة ليلا. وكان في وداعها بمطار هواري بومدين الدولي: ابن خالتها عبد الكريم سكار (المقدم السابق لبرنامج "مساء الخير ثقافة" في التلفزيون الجزائري) وابنة خالتها الدكتورة مريم سكار وأولادها وزوجها، الممثل سيد علي بن سالم ومراد زيروني وعائلته.