وقع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الخميس، مرسوما رئاسيا يتضمن اتفاقا مع جمهورية الصين الشعبية لإرسال خبراء إلى الجزائر لإنجاز المرحلة الثانية من مشروع تحسين الأراضي الفلاحية المالحة بالجزائر. وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية، أن رئيس الجمهورية، أنه "طبقا للمادة 91-9 من الدستور، وقع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مراسيم رئاسية تتضمن التصديق على بروتكول الاتفاق بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة جمهورية الصين الشعبية المتعلق بإرسال بعثة خبراء صينيين إلى الجزائر لإنجاز المرحلة الثانية من مشروع تحسين الأراضي الفلاحية المالحة بالجزائر الموقع بالجزائر بتاريخ ال15 سبتمبر سنة 2016". وكانت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، قد أكدت، سابقا أن هذا المشروع بين الجزائروالصين قد انطلق سنة 2012، ويهدف إلى معالجة أزيد من 600 ألف هكتار على المستوى الوطني، متضررة من ملوحة التربة، منها 18 ألف هكتار بولاية غليزان لوحدها، مؤكدة بأن "عدم معالجة هذه الظاهرة يؤدي إلى العقم النهائي للأراضي المتضررة". وأضاف البيان أن الرئيس وقع على عدة مراسيم رئاسية تتضمن التصديق على اتفاقيات وبروتكول اتفاق ومذكرة تفاهم مع عدة دول. ووقع رئيس الدولة، أيضا، على مرسوم يتضمن التصديق على الاتفاق بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة جمهورية طاجكستان حول الترقية والحماية المتبادلة للاستثمارات والموقع بالجزائر في 11 مارس سنة 2008. وفي سياق متصل، وقع رئيس الجمهورية على مرسومين يتضمنان التصديق على اتفاقيتين تجمع بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية ،الأولى تتعلق بمجال "التكوين المهني والتقني الموقعة بالجزائر بتاريخ 15 مارس سنة 2015" والثانية "حول الصحة الحيوانية الموقعة بالجزائر في 15 مارس سنة 2015". كما وقع رئيس الدولة على مرسوم يتضمن التصديق على مذكرة تفاهم بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية في مجال الرياضة الموقعة بأديس أبابا بتاريخ 26 جانفي سنة 2014.