شهدت تركيبة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تغييرات جذرية رغم مرور أسبوعين فقط عن إنهاء مهام الإسباني لوكاس ألكاراز وتعيين الدولي السابق رابح ماجر بدلا منه، حيث تقلّص عدد اللاعبين مزدوجي الجنسية بشكل ملفت للانتباه، مقابل عودة قوية للاعبين المحليين واللاعبين المحترفين المتخرجين من المدرسة الجزائرية، ما يجسّد قيام الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) بقيادة الرئيس خير الدين زطشي بتطبيق نظام "الكوطات" وما يعزز هذا الطرح هو قرار الفاف وفي اجتماع مكتبها التنفيذي الأخير تقليص تواجد عدد اللاعبات المحترفات في المنتخب النسوي إلى ثلاث لاعبات فقط.