توسعت رقعة رفع أسعار الخبز من 10 دنانير إلى 15 دينارا لتشمل، السبت، المزيد من البلديات بولاية بجاية، بعدما واصل الخبازون، لليوم الثاني على التوالي رفع الأسعار، في ظل غياب الجهات المعنية، وسط استياء كبير لدى المواطنين خاصة لدى العائلات كثيرة العدد، في حين رفض العديد من أصحاب محلات بيع المواد الغذائية استقبال الخبز بسعره الجديد. ورغم نفي الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين في بيان لها، اتخاذ أي قرار يرمي إلى رفع سعر الخبز أو الإنقاص من وزنه، إلا أن الخبازين على ما يبدو قد ضربوا قوانين الجمهورية عرض الحائط برفعهم أسعار هذه المادة المدعمة من طرف الدولة، وفي نفس السياق، فقد هددت مديرية التجارة لولاية بجاية، على لسان مديرها "ترية لخضر"، بالتدخل من أجل تطبيق القانون في حالة تعنت الخبازين، مصرحا في هذا السياق بأن هذا القرار غير قانوني وأن الدولة هي الوحيد المخول لها مراجعة أسعار الخبز كونها تدعم مادة الفرينة المستعملة داعيا في نفس الوقت الخبازين إلى التراجع عن هذا القرار الذي يعتبره خطأ كبيرا خاصة إذا علمنا أن النقابة على المستوى المركزي قد تبرأت من هذه الزيادات، مضيفا أن ملف أسعار الخبز لا يزال مفتوحا لدى الحكومة للفصل فيه، مهددا في نفس الوقت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الخبازين المخالفين للأسعار المقننة من قبل الدولة، حيث أشار مدير التجارة في هذا الصدد إلى أن الخبازين ارتكبوا مخالفتين على غرار رفع الأسعار بطريقة غير قانونية وكذا تخفيض وزن الخبز.