يزور إيمانويل ماكرون، الأربعاء القادم، الجزائر في زيارة هي الحادية عشر لرؤساء فرنسا إلى الجزائر منذ أول رحلة للجنرال شارل ديغول عام 1958 في ظل الاستعمار الفرنسي. وألقى ملف التاريخ والذاكرة بثقله على زيارات رؤساء فرنسا الستة السابقين إلى الجزائر، خاصة منذ زيارة جاك شيراك عام 2003 حيث ظلت مطالب الجزائريين باعتذار رسمي عن جرائم الاستعمار تصاحب رحلات نزلاء الإيليزي، لكن المسؤولين في باريس انتهجوا نفس الخطاب تقريبا وهو ضرورة طي صفحة الماضي والتوجه نحو المستقبل.