أمر والي العاصمة عبد القادر زوخ، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، امتثالا لأوامر مصالح وزير الداخلية نور الدين بدوي، بإعداد تقارير دقيقة ومفصلة حول عملية الإطعام المدرسي، لاسيما بالنسبة للبلديات التي واجهت صعوبات تتعلق بإطلاق الصفقات، انتقاء الممونين وعدم تمكنها من الشروع في عمليات الإطعام. وطالب والي العاصمة مصالحه المكلفة بملف الإطعام المدرسي، حسب ما ذكرته مصادر ذات صلة بالملف ل"الشروق"، الشروع في إعداد تقارير دقيقة ومفصلة عبر بلديات العاصمة ال57، وذلك بالتنسيق مع رؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية، من أجل ضبط المؤسسات التربوية التي لم تتمكن من تسيير عملية الإطعام المدرسي التي أوكلت للبلديات ابتداء من هذه السنة، حيث شرع الإطارات المنصبة على مستوى الدوائر الإدارية المنتدبة في عملية إحصاء للمطاعم التي عرفت اختلالا في الإطعام خلال الثلاثي الأول. وستسعى المصالح المكلفة بملف الإطعام المدرسي، على مستوى الولاية بالتنسيق مع الجماعات المحلية المذكورة، بتشخيص الوضع وتدارك النقائص التي تعانيها عشرات المطاعم، وذلك خلال فترة العطلة الشتوية، لاسيما تلك المتعلقة بالأغلفة المالية واستقطاب الممونين، لاسيما وأن عديد البلديات واجهتها صعوبات متعلقة بالتقديرات المالية على اعتبار أن هذه الأخيرة تم اعتمادها بعنوان السنة المنصرمة. وللإشارة فان العديد من المطاعم المدرسية عبر عدة بلديات بالعاصمة على غرار بلدية الدويرة، لم تفتح بعد أبوابها للتلاميذ المتمدرسين، ما سبب متاعب كبيرة للتلاميذ وأولياءهم، حيث لازالت هذه المطاعم المدرسية بالدويرة مغلقة رغم انقضاء الفصل الدراسي الأول.