كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، الأربعاء، عن تسخير 60 ألف شرطي على المستوى الوطني لتأمين احتفالات السنة الميلادية الجديدة 2018. وأكد العميد الأول نائب مدير الشرطة الحضرية مجيد سعدي، في ندوة صحفية، خلال ندوة الأمن الوطني، أنه تم "تسطير مخطط أمني عملياتي وطني محكم تم من خلاله تسخير 60 ألف شرطي عشية ليلة رأس السنة الجديدة لتأمين المواطنين ومختلف المنشآت الحساسة والأماكن التي خصصت لإقامة تظاهرات ثقافية وترفيهية ورياضية". وأضاف سعدي أنه "تم تخصيص فرق أمنية أخرى للقيام بعملية تسهيل الحركة المرورية باستغلال كافة التقنيات الحديثة". وحسب المتحدث فإنه سيتم "تكثيف الدوريات المتنقلة وحواجز المراقبة الثابتة، مع تفعيل الإجراءات الوقائية لدى السائقين خاصة من فئة الشباب". وذكر سعدي أن "هذه الإجراءات الاستباقية تهدف أساسا إلى توفير الأجواء الأمنية اللازمة للجالية الأجنبية المقيمة بالجزائر خاصة المسيحية منها بتعزيز الأمن في المقرات الدبلوماسية والأماكن العمومية الأخرى التي تقصدها هذه الجالية". وذكر المتحدث أنه كما تم تبني نظام معلوماتي فعال من أجل الإسراع في إيصال المعلومة إلى الجهات المعنية في وقتها المحدد. من جانبه، أشار نائب مدير شرطة الحدود عميد أول للشرطة سي سالم يوسف، إلى أنه تم بهذه المناسبة التي تتزامن مع العطلة الشتوية للتلاميذ المتمدرسين والطلبة الجامعيين "تسخير 12000 شرطي للسهر على أمن وراحة المسافرين عبر مختلف المنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية، والمقدر عددها ب 11 مطارا و7 موانئ و9 مراكز حدودية برية على المستوى الوطني".