شهد، ليلة الخميس إلى الجمعة، الحدود الجزائرية المغربية، حادثة خطيرة، حيث أقدمت مجموعة من المهربين على رشق حراس الحدود بالحجارة في جنح الليل، لتمرير كميات من السجائر المغربية. وحسب مصادر "الشروق"، فإنّ دركيا من حرس الحدود بتلمسان، تعرّض إلى إصابات بليغة نقل على إثرها إلى غرفة الإنعاش بالاستعجالات الطبية في مستشفى تلمسان، إثر مهاجمته بالحجارة من طرف مهربي السجائر ليلة الخميس إلى الجمعة بالمركز الحدودي الحاج الميلود. وذكرت ذات المصادر أنّ عددا من مهربي السجائر حاولوا، إدخال كمية من هذه المادة إلى المغرب لكن مصالح حرس الحدود منعتهم من ذلك حيث أوقفت مهربا مع حجز بضاعته ولاذ أصحابه بالفرار، واستغل الفارون ظرف الليل ومعرفتهم الجيدة للمكان وقاموا بمهاجمة الفرقة التي كانت بصدد البحث عن باقي المهربين، من أجل تخليص صاحبهم من حرس الحدود مستعملين الحجارة. وتعرض حارس الحدود إلى إصابات بليغة أخطرها على مستوى الرأس ما استدعى نقله إلى مستشفى تلمسان، فيما تم اقتياد المهرب الموقوف إلى مركز حرس الحدود لعرضه على وكيل الجمهورية لدى محكمة مغنية يوم الأحد والشروع في تحقيق في القضية. وتنبغي الإشارة، إلى أنّ الحدود الجزائرية المغربية، كانت قد شهدت، قبل أيام، وفاة جمركي انقلبت به سيارة الخدمة، أثناء مطاردة أحد المهربين.