توفي نهاية الأسبوع شاب ينحدر من قرية سيدي بوجنان، التابعة لبلدية السواني بولاية تلمسان، متأثرا بجراحه البليغة، بعد الإعتداء عليه من طرف عناصر حرس الحدود المغاربة ( المخازنية)، كما أصيب شاب جزائري آخر بجروح بليغة، وقد تم تحويله إلى مستشفى وجدة بالمملكة المغربية، فيما تمكن رفيقه من الفرار وسلم نفسه إلى حرس الحدود الجزائريين. أفادت مصادر مؤكدة ل"النهار"؛ أن شابا ينحدر من مدينة سيدي بوجنان الحدودية، كان بصدد تفريغ خزان سيارته من الوقود المهرب على الشريط الحدودي بين الجزائر و المغرب، عندما قام "مخازنية" -وهم حرس الحدود المغاربة- برشقه بالحجارة لإبعاده عن المنطقة الحدودية، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة خاصة على مستوى الرأس، حيث تم نقله من طرف بعض رفقائه إلى مستشفى مغنية وخضع للرعاية الطبية، لكنه فارق الحياة نهاية الأسبوع متأثرا بجراحه. وفي نفس الموضوع علمت "النهار"؛ أن شابا جزائريا ينحدر من وهران، قد أصيب بجروح بليغة بعد إطلاق النار عليه من طرف "المخازنية" ليلة الخميس، عند محاولته اختراق الحدود رفقة صديقه الذي ينحدر أيضا من ولاية وهران، قادمين من المغرب باتجاه الجزائر، حيث تفيد معلومات متوفرة لدى "النهار"، أن الشابين وهما مهاجرين غير شرعيين، كانا قد تنقلا في وقت سابق إلى المغرب، لقضاء نهاية رأس السنة الميلادية في أحد الملاهي الشهيرة بمدينة وجدة، وعبرا الحدود الجزائرية بطريقة غير شرعية، لكنهما تفاجآ عند محاولة عودتهما بعد نفاذ المال، بتوقيفهما من طرف "المخازنية"، الذين حاولوا تحويلهم إلى مركز المراقبة، لكن أحدهما حاول الفرار، مما أدى بهم إلى إطلاق النار عليه، حيث أصيب على مستوى الفخذ، وعلم أنه تم نقله إلى مستشفى وجدة على الحدود الجزائرية المغربية ويجهل مصيره، فيما تمكّن رفيقه من الفرارمستغلا الوضع، وتمكن من عبور الحدود والدخول إلى التراب الوطني، حيث سلم نفسه إلى أفراد المركز المتقدم لحرس الحدود بمغنية.