استيقظ سكان حي 302 مسكن أو ما يعرف باسم "الديانسي" وسط بلدية ميلة، صباح الثلاثاء، على وقع جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها عجوز تدعى "ب.ف" تبلغ من العمر63 سنة والتي عثر عليها جثة هامدة وعليها آثار اعتداء وطعنات بآلة حادة على مستوى الرقبة والبطن، مع إصابتها بخدوش على مستوى الوجه يرجح أن تكون نتيجة للمقاومة التي أبدتها الضحية قبل أن تفارق الحياة. وقد نقلت جثة الضحية في حدود منتصف الليل إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الإخوة مغلاوي بميلة في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن المصالح الأمنية تواصل التحقيق في الجريمة التي اهتز لها سكان المنطقة، غير انه تمت الإشارة إلى أن مجهولين اقتحموا منزل العجوز ليلة الاثنين ترجح ذات المصادر أنها من أجل السرقة، حيث كانوا يظنون بأن المنزل شاغر بحكم أن العجوز تعيش بمفردها في الشقة التي تقع بالطابق الثاني في العمارة رقم 26 بذات الحي، إلا أن وجود الضحية وتعرفها عليهم جعلهم يقدمون على فعلتهم، حيث وجدت الضحية ملقاة ببهو الشقة وعثر على سكين مغروز في رقبتها. وترجح ذات المصادر استيلاء اللصوص على مبالغ مالية وكمية من المجوهرات ولاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة. للإشارة فإن ولاية ميلة شهدت جريمة مماثلة بحي السبيخية بفرجيوة راحت ضحيتها عجوز تبلغ من العمر 75 سنة منذ سنتين.