تم اليوم العثور على جثة في حالة متقدمة من التعفن بحي الكوف على بعد نحو 150 مترا من منزل جد الطفل أنيس بن رجم المختفي منذ 20 يوما ، كما لوحظ بعين المكان ، الجثة تم اكتشافها في حدود الساعة الواحدة زوالا من نهار اليوم، و يبقى التكتم شديد حول الطريقة التي تم اكتشاف بها الجثة ، وقد قامت عناصر الشرطة العلمية بتطويق مكان الحادثة ، رفقة الدرك الوطني و الحماية المدنية و هذا بحثا عن الأدلة التي يمكن أن تسمح بالتعرف على مرتكبي الجريمة . و قد نقلت الجثة التي عثر عليها وسط الوادي المجاور لمنزل جد أنيس نقلت إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي بقسنطينة حيث ستخضع ليلة أمس لللتشريح و تحاليل الحمض النووي ، في غياب عائلة الطفل أنيس التيكانت في رحلة بحث عنه في مدينة سكيكدة بحسب مصادر من عين المكان. وحسب مصدر طبي بمستشفى الإخوة مغلاوي فإن الجثة التي تم العثور عليها كانت في حالة متقدمة من التعفن و تتراوح حسب تقدير ذات المصدر مدتها بين 10 و 15 يوما، و بملامح غير واضحة أما اللباس فكان عبارة عن قميص و تبان ، و لم يتضح بعد ملابسات الوفاة إن كان الضحية مقتولاأو مرميا .غير أن المواصفات و المؤشرات كلها ترجح أن تكون الجثة للطفل أنيس في انتظارنتائج التشريح. الحادثة تركت صدمة شديدة وسط أهل و جبران وسكان ميلة الذين عج بهم المكان في دهشة و حيرة حول ملابسات الحادثة لا سيما وأن المكان الذي عثر فيه على الجثة تم تمشيطه عدة مرات و باتسعمال الكلاب المدربة ، وهو ما أثار استغراب الجميع ما يؤكد أن السينارو حبك باحترافيةعالية من قبل الفاعلين .في حال ثبوت أن الجثة للطفل أنيس .