شهدت حركة القطارات بالعاصمة تذبذبا، الإثنين، بسبب تعطل إبر تحويل القطارات على مستوى محطة "أغا" وكذا تعطل الخط الكهربائي في محطة الخروبة. وحسب ما وقفت عليه "الشروق''، بمحطتي عين النعجة وحسين داي وصولا إلى محطة أغا بالعاصمة، فقد تسبب هذا التذبذب في خلط أوراق مئات المسافرين الذين وجدوا أنفسهم أمام سيناريو "جديد قديم" بالرغم من تعليمات وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان الداعية إلى ضرورة عصرنة الشركة وتطويرها. وقال مسافرون ل "الشروق" إنهم وجدوا أنفسهم في مأزق كبير، بعدما تسبب هذا التعطل في أزمة نقل "خانقة" عبر خطوط الضاحيتين الشرقية والغربية، خصوصا مع ساعات الذروة التي يلتحق فيها الآلاف بمناصب عملهم والطلبة بمقاعد الدراسة الذين باشروا امتحانات السداسي الأول هذا الأسبوع على مستوى كافة الجامعات في العاصمة وحتى المرضى الذين يستعلمون القطارات للوصول إلى المستشفيات. وعرفت محطات السكك الحديدية ازدحاما كبيرا وضغطا رهيبا للزبائن الذي لم يجدوا أية توضيحات من طرف المديرية العامة للنقل بالسكك الحديدية، حيث وصل التأخر إلى 3 ساعات وأكثر في بعض المحطات، على غرار محطة الضاحية الشرقية، ما أدى إلى اندلاع شجارات بين الزبائن وأعوان المحطات، حيث عبر المسافرون عن تذمرهم الشديد من الوضع الذي آل إليه التسيير في الشركة وغياب الإعلام المسبق بوقوع مثل هذا الخلل. وحاولنا الاتصال بالمديرية العامة لشركة النقل بالسكك الحديدية، غير انه تعذر علينا بسبب عم الرد على اتصالاتنا.