تسبب غياب آليات تطبيق القوانين في مختلف الهيئات التي تشرف على المنظومة الرياضية في الجزائر إلى اتجاه الرياضة الجزائرية وكرة القدم بشكل خاص إلى الهاوية، بعد أن بلغ "التعفن" أقصى درجاته على مستوى أغلب الاتحادات الرياضية وعلى رأسها اتحاد كرة القدم (الفاف)، إثر بروز الكثير من الصراعات وحروب الزعامة، وتصفية الحسابات وسوء التسيير، منذ مطلع العام الماضي ما يهدد بنسف تحضيرات الرياضة الجزائرية لمختلف المواعيد الكبرى، القادمة، ويؤشّر على إخفاقات جديدة قد تزيد وضعها سوءا.