تنظم مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الوادي، الاثنين، الملتقى الوطني الأول حول دور علماء الوادي في الحفاظ على المرجعية الوطنية وذلك بقاعة المحاضرات الكبرى أبو القاسم سعد الله بجامعة الشهيد حمه لخضر. ويناقش الملتقى الذي يؤطره كوكبة من الدكاترة والباحثين في مجال علوم الدين والتاريخ، ويشارك فيه وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، الدور العلمي والثقافي والديني الذي لعبته منطقة الوادي بقطبيها "سوف وريغ" في الحفاظ على المرجعية الوطنية من الاختراق خلال فترة الاستعمار وبعد الاستقلال، وأيضا التطرق لأعلام المساجد والزوايا، وللأئمة الشهداء في مجازر رمضان افريل 1957. ومن شأن هذه التظاهرة حسب القائمين عليها إعطاء حركية علمية في ولاية الوادي في مجال البحوث المتعلقة بالدين والتراث الإسلامي، والكشف عن تفاصيل جديدة دوّنها علماء الدين والأئمة في ولاية الوادي في حقب زمنية سابقة. كما سيبرز الملتقى دور علماء المنطقة ومشايخها في التصدي للأفكار الدينية المستوردة والحفاظ على مكوّنات المجتمع الجزائري الفكرية والثقافية، وكذا حماية العقيدة من الكيد السياسي والتوجيه في الفترة الاستعمارية.