تحولت الملاعب الجزائرية إلى حقل لممارسة مختلف أشكال العنف، والأكثر من ذلك هو أن الأمر لم يقتصر على المدرجات في ظل طغيان شغب الجماهير الذي تحول إلى ظاهرة مألوفة، بل تعدت إلى أوجه آخرى من الشجارات بين اللاعبين والمدربين أمام أنظار الأنصار في مباريات كان يفترض أن يتم فيها ضبط النفس بدل الانغماس في العنف والتهديد والوعيد.