تنظم الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية، فرع برج بوعريريج، بالتنسيق مع قسم الفلسفة، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة باتنة1، الاثنين، يوما دراسيا وطنيا حول "الفلسفة وأسئلة الراهن" بحضور دكاترة وأساتذة وباحثين جزائريين. ويسجل اليوم الدراسي، مشاركة باحثين ودكاترة في الفلسفة مع تسطير برنامج ثري على صعيد المداخلات يناقش إشكالية "الفلسفة وأسئلة الراهن بعيدا عن المنظور التجريدي لها". ويقدم العايب حيدر من جامعة سطيف في جلسة أولى تنشطها برهوم لبنى مداخلة بعنوان "من حدود التقاطعات الفكرية الكبرى إلى مكاسب الراهنية أو ما معنى أن نفكر في الراهن"، ثم تتناول بن سعدي صفية من جامعة باتنة موضوع راهن الفعل التربوي في الجزائر وواقع الدرس الفلسفي. وفي اللقاء أيضا تكون إشكالية السياسة الحضارية المركبة كبديل راهني عن إدغار موران موضوع نقاش يطرحه عمناري فرحات من جامعة سطيف. من جهتها، جدراوي عفاف من جامعة باتنة، ستتطرق إلى سيولة العلاقات الإنسانية عند زيجمونت باومان، أمّا إيمان قرفي فتستعرض "نداء إلى التعايش من أجل تحقيق إنسية مأمولة على ضوء مقاربة في الأسس والأبعاد والتعالق بين إدغارد موران وطارق رمضان"، في حين عقوني آسيا فتطرح أسئلة حول الحداثة الفائقة وتمظرها. وتكون مشكلة الهوية وأسئلة الانتماء من الانغلاق إلى الانفتاح موضوع تطرحه للنقاش مالك أم الفداء من جامعة سطيف في جلسة ثانية يدرها الأستاذ حشاني محمد رضا. ومن ندوات اليوم الدراسي "أزمة القيم الحداثية وتطبيقاتها عند رينو غينو" و"نقد الثقافة الغربية الحديثة عند طه عبد الرحمان"، إلى جانب "مابعد الفلسفة وإشكالات التضامن (رتشارد روتي نموذجا)"، فضلا عن مداخلة يقدمها هرموش اعمر من جامعة صفاقس التونسية حول " فينومينولوجيا الجسد عند موريس ميرلو بونتي".. وغيرها.