حسم المنتج والمخرج بسام الملا، أمره بشكل نهائي وقرر عدم البدء بتصوير الجزء العاشر من المسلسل السوري المشهور "باب الحارة" لموسم رمضان المقبل بسبب ضيق الوقت، وعدم كفايته لإنجازه قبل شهرين من حلول الشهر الفضيل. وأوضحت مصادر إعلامية مقربة من الشركة المنتجة "ميسلون فيلم"، أنّ الملا اتّخذ هذا القرار على أنّ كاتبًا كبيرًا وغير مكرّس في أعمال البيئة الشامية، هو من يقوم بكتابة نص الجزء العاشر من العمل، وكذلك سيقوم بكتابة الجزء الحادي عشر منه، ليتم تصويرهما معًا ربما بعد شهر رمضان المقبل مباشرة. ورفضت المصادر الإفصاح عن اسم الكاتب، مبررة ذلك بعدم تعرّضه للضغط من قبل نجوم العمل لتوسيع أدوارهم، أو حتى تغيير خطوط في مسار حضورها. ولم تفصح هذه المصادر عما إذا كان الجزآن القادمان من المسلسل هما الأخيرين، وقالت: هذا الأمر لم تتم مناقشته بعد، ولم يُطرح على طاولة النقاش أبدًا". وأسند المنتج بسام الملا مهمة إخراج الجزأين الجديدين من العمل، إلى المخرج ماجد قبراوي الذي حضر ضمن فريق إخراج العمل في أجزائه السابقة. من جهة ثانية، ذكر موقع “الفن” أن سبب تأجيل تصوير "باب الحارة" الذي يحظى بمتابعة كبيرة لدى الجمهور الجزائري منذ سنوات، يتعلق بمدير ومالك قناة “mbc” وليد الإبراهيم، الذي كان محتجزاً في فندق “الريتز كارلتون”، خلال حملة “مكافحة الفساد”، التي طالبت عدداً كبيراً من الأمراء ورجال الأعمال والأثرياء السعوديين. و”الإبراهيم” هو الشخص الوحيد المخول بإعطاء الموافقة على إنتاج العمل، ولا يمكن البدء بتصوير العمل إلا بتوقيع شخصي منه وهو ما لم يحصل حتى الآن. وكانت المحكمة قضت بأحقية شركة “ميسلون فيلم” بمسلسل “باب الحارة” على حساب شركة “قبنض” بعد خلافات حادة بين الطرفين، ما يعني أن العمل الشامي الشهير عاد إلى صاحبة الأصلي.