اهتزت الوحدة الجوارية رقم 18 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، ظهر الأربعاء، على وقع جريمة قتل شنعاء نفذها شاب يبلغ من العمر 37 سنة في حق زوجته البالغة من العمر 32 سنة، وتسبب في إزهاق روحها ذبحا بالسكين، في جريمة شنعاء لازالت ظروفها وملابساتها غامضة، في انتظار ما ستسفر عنه تحريات وتحقيقات المصالح الأمنية بشأن هذه الجريمة. وحسب ما ذكرت مصادرنا فإن الزوج الجاني وبعد إقدامه على ذبح زوجته والتأكد من وفاتها تركها غارقة في دمائها وحمل أداة الجريمة المتمثل في خنجر، وتوجه صوب مقر الأمن أين قام بتسليم نفسه طواعية إلى رجال الشرطة وهو في حالة نفسية صعبة بلغت به إلى حد دخوله في هستيريا، استحال إثرها بداية التحقيق معه لمعرفة أسباب إقدامه على إنهاء حياة زوجته بتلك الطريقة المريعة. في وقت سارع رجال الشرطة بالتنقل إلى مسكن الزوجين مدعومين بفرقة من الشرطة العلمية لمعاينة مسرح الجريمة، وجثّة الضحية الغارقة في دمائها، والتي أكد طبيب الحماية المدنية وفاتها. كما فرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا على مسرح الجريمة للحيلولة دون ملامسة أي من الجيران أو الأهل لأغراض البيت والتي قد تكون دلائل وبراهين وقرائن قد تفيد المحققين في الوصول إلى ملابسات وأسباب ارتكاب هذه الجريمة البشعة. فيما سادت أجواء الحيرة والذهول في أوساط سكان الوحدة الجوارية رقم 18 بالمدينة الجديدة علي منجلي، والذين لم يجدوا اي تفسير للجريمة البشعة التي اهتزت على وقعها مشاعر السكان، في وقت تنقل وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب إلى الحي لمعاينة الشقة، وفق ما تنص عليه الإجراءات القانونية في مثل هذه الحالات. مصادر "الشروق" أكدت أن الجاني تم التحفظ عليه لدى المصالح الأمنية، أين سيخضع للتحقيق حول أسباب اقترافه لجريمته النكراء في حق أم أبنائه وشريكة دربه، منهيا حياتها بواسطة سكين ذبحا لأسباب لازالت مجهولة لحد كتابة هذه الأسطر، والتي حتما ستكون التحقيقات الأمنية كاشفة لها.