كعادته يظل المغني الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم، يشكل ظاهرة غريبة في المجال الفني، لكن الأغرب من اللون الغنائي الذي يؤديه شعبان بهندامه الذي لا يمكن لفنان غيره ان يظهر به على الملأ ، دخوله اليوم للإنعاش بسبب التدخين ، الذي سبق وان اقلع عنه ووعد في أغنية من أغانيه الغريبة بأنه لن يعود إليه مجددا، وإذا كان شعبان بشكله وعنائه غريبا فلن يكون اغرب من اوسكار الشاب الاسباني الذي فقد وجهه وزرع له وجه مكانه، وهاهو اليوم يظهر للعالم بوجهه الغريب. * شعبان عدو للسجائر..لكنه يدخل الإنعاش بسببها بعد ان تعهد المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم على نفسه بان لا يدخن في حياته ، عبر أغنية "حبطل السجاير وأكون إنسان جديد" هاهو اليوم يخلف وعده، ويسوق نفسه الى غرفة الإنعاش وهو في غيبوبة تامة نتيجة تعرضه لأزمة حادة في التنفس لعودته مرة أخري للتدخين، ورغم ان الأطباء قد منعوا شعبولا من تدخين السجائر والشيشة التي يقبل عليها المصريون بشراهة كبيرة، إلا انه لم يبالي لا بوعده ولا بصحته، و_حسب موقع سرايا" فان شعبان قد لا يجسد فيلمه القادم، الذي يحمل عنوان "شعبولا هو الحل" والذي يلعب فيه دور المطرب المشهور الذي يقوم بترشيح نفسه رئيسا للجمهورية وينال أعلى الأصوات ، وبعد نجاحه يصبغ مصر بالصبغة الشعبولية حيث يصبح العلم مشجرا وتصبح التحية الرسمية صباح الخييييير ، وتغطي مصر بالألوان الطبيعية الصاخبة التي تميزه دائما فى ملابسه واكسسواراته اوسكار.. صاحب الوجه المستعار يطل أخيرا على العالم تطورت زراعة الأعضاء وقفزت من الحلم إلى الحقيقة ومن من مرحلة التجارب المعملية إلي الممارسة العملية، فأصبحنا نسمع عن حالات مرضية لا يتم شفاءها، إلا عن طريق هذه الوسيلة الطبية، مثل فشل الأعضاء كالفشل الكلوي و تليف الكبد و فشل النخاع العظمي. و كذلك في حالات زرع قرنية العين و الجلد. و بذلك أصبح بالإمكان إنقاذ حياة ملايين من البشر، لكن أن يزرع وجه إنسان مكان وجه مشوه فهذا هو الأمر الغريب فعلا، وهو ما حدث مع اوسكار، المزارع الاسباني البالغ من العمر 31 الذي فقد وجهه اثر حادث إطلاق نار منذ خمس سنوات ، ما جعله لا يقوى على الأكل والتنفس ، ولم يبقى له من طريقة سوى أن يستعير وجها آخر من رجل ميت، وأمس قرر اوسكار_حسب موقع اورو نيوس_ أن يكشف عن وجهه الجديد أمام العالم، غير أن الأطباء ورغم الجهد الذي بذلوه في إجراء عملية اوسكار ، لم يمنحوه وجها جميلا، لكنهم أوسكار استطاعوا ان يعيدوا له بعض وظائف الوجه و أصبح بإمكانه تناول بعض المأكولات السائلة و التكلم و لو بصعوبة بالغة الأساس... فسبحان الذي له ملك السماوات والأرض وهو على كل شيء قدير. * الاخطبوط بول يدخل الجامعة بعد ان اكتسب الاخطبوط بول شهرة عالمية كبيرة ساحقة بسبب تنبؤاته الكروية التي كانت دوما مطابقة للواقع، سيما نتيجة آخر مباراة شهدها مونديال جنوب إفريقيا، وانتهت بفوز المنتخب الاسباني ، هاهو اليوم بول يخرج من المستطيل الأخضر، ليدخل الحرم الجامعي بالكويت، حيث نقل موقع الوطن، بان بول صار يستعمل كشعار للتكن بنتائج الامتحانات وانتخابات الجامعة، ومن يحصل على مقاعد الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت، وباتت صوره معلقة عبر أرجاء الجامعة لجلب الأصوات وكسب مقاعد ، وهو ما أشعل منافسة حامية بين الطلاب ،لكن يبقى بول مجرد كائن بحري ومن العيب أن نولي أمورنا إلى مخلوق ضعيف لم يؤته الله عقلا يفكر به .