"فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون" عاشت مصلحة الحالة المدنية لبلدية الشقفة بولاية جيجل نهار أول أمس، على وقع مأساة حقيقية، ناتجة عن وفاة عريس قبل دقائق قليلة من عقد قرانه بمكتب عقود الزواج. * المأساة التي شكلت أو بالأحرى خلفت صدمة قوية لدى العائلتين المتصاهرتين، ولأفراد الأسرة التربوية بالولاية وقعت عندما غادر العريس مكتب عقود الزواج تاركا وراءه أفراد عائلته وأفراد عائلة خطيبته، متوجها نحو بلدية الطاهير لاستخراج شهادة ميلاده الأصلية المشروطة في إبرام عقد الزواج، وفي أثناء عودته على متن سيارة شقيقه وهي من نوع (رونو سينيك) اصطدم بشجرة (الدردار ) على الطريق الولائي رقم 137 الرابط بين بلديتي الشقفة والطاهير. * حيث لفظ أنفاسه بمكان الحادث متأثرا بالإصابات الخطيرة التي تعرض لها من شدة الاصطدام، لينزل بعدها خبر وفاته كالصاعقة على أهله وخطيبته الذين كانوا في انتظاره بمقر البلدية، خاصة وأن كل الترتيبات كانت مهيأة، بما فيها الحلويات والمشروبات لإقامة مراسيم عقد قران الضحية البالغ من العمر 34 سنة المدعو (د. إلياس) معلم بابتدائية جيمار.