ناشدت الأسرة الثورية بولاية عنابة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التدخل العاجل لوقف ماأسمته ببقية حلقات المؤامرة المحاكة ضد مركب أرسيلور ميطال للحديد والصلب با لحجار. وأوضحت خلية المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين في رسالتها العاجلة - التي تسلمت الشروق نسخة منها - أن المركب قد عرف في الآونة الأخيرة هزات عنيفة جدا كادت أن تعصف به رياح مصالح المرتزقة الى فوهة البركان الثائر - حسب تعبيرها. واكدت المنظمة أن المخلصين من أبناء الوطن مازالوا صامدين في وجه هؤلاء الأشرار حفاظا على المركب واخلاصا للوطن. ومن جهتهم أصدر عدد من منتخبي وحدات أرسيلور ممن يسمون بالحركة التصحيحية أمس بيانا حذروا فيه من خطورة المؤامرة التي تحاك -حسبهم - ضد المركب ومناصب العمل المعرضة الى الضياع. وأكدوا أن الأمين العام للنقابة اسماعيل قوادرية يحضر هذه الأيام لمؤامرة خطيرة وهذا بتواطؤ من أطراف نقابية وأخرى من خارج المؤسسة. وألح ممثلو الحركة التصحيحة في ندائهم الى العمال بعدم الاستجابة لنداءات الفتنة مهما كان مصدرها والعمل الجماعي للمحافظة على استقرار المؤسسة ومناصب العمال. وفي سياق متصل بجملة البيانات والبيانات المعارضة وجهت الحركة التصحيحية رسالة عاجلة للأمين العام للمركزية النقابية تناشد فيها التدخل العاجل لاخماد نار الفتنة التي أوقدها - حسبهم - الأمين العام للنقابة المسحوبة منه الثقة من أغلب النقلبيين. وقدم أعضاء هذه الحركة عرضا مفصلا عما حدث يوم 18 أوت 2010 عندما أمر اسماعيل قوادرية عددا من أتباعه بشن هجوم كاسح على الجناح المعارض، الأمر الذي أدخل المركب في دوامة من الاضطرابات التي قد تعصف بوجوده نهائيا. ومن جهته أصدر الأمين العام لنقابة أرسيلور ميطال اسماعيل قوادرية بيانا اعلاميا لخص فيه محتوى اللقاء الذي يكون قد جمعه بالأمين العام للمركزية النقابية في نهاية الأسبوع الماضي. ويتحدث البيان عن عزم المركزية النقابية في حسم الصراع الخطير الذي يعرفه مركب الحجار للحديث والصلب بعد الأحداث المؤسفة التي عاشها المركب وتورط بعض النقابيين في مؤامرة لإجهاض عملية التفاوض مع المديرية العامة.