سادت يوم أمس، أجواء حزينة في مدينة وهران، ولدى أنصار الحمراوة ومتتبعي الحركة الرياضية بعاصمة غرب البلاد تحديدا، عقب شيوع خبر غير أكيد بخصوص وفاة الرئيس السابق للحمراوة، قاسم ليمام، وهو الخبر الذي تداولته الكثير من الأوساط منذ أسبوع، قبل أن تعود في كل مرة العائلة لنفي الأمر، مثلما حدث بالأمس أيضا . قاسم ليمام الذي يرقد منذ أيام بالمستشفى الجامعي بوهران، يوجد في حالة متقدمة جدا لمعاناته من المرض العضال الذي أصابه، علما أن عددا من اللاعبين القدامى وبعض نجوم فريق مولودية وهران، حاولوا خلال اليومين الفارطين زيارته، لكن الجهات الطبية المشرفة عليه، طالبت العائلة، بالتقليل من ذلك، أو منعه بتاتا بسبب الحالة التي يوجد عليها، خصوصا بعدما دخل في غيبوبة، عدة مرات. وتشير آخر الأصداء من الجناح العاشر الذي يوجد فيه، أن العائلة، سلمت أمرها لله، وأظهر أبناؤه تماسكا شديدا وصبرا يحسدون عليه في التسليم بالقضاء والقدر، في ظل استسلام الفريق الطبي لإمكانية علاجه. يشار أن قاسم ليمام، المقيم بحي الشهداء (كاسطور) بوهران، والمالك لفندق الطاسيلي بوسط المدينة، ساهم بقدر مهم في صنع تاريخ الحمراوة، سواء من موقعه كرئيس أو مؤثر في مسيرة الفريق منذ عقود طويلة، كما أن العديد من المتابعين لتاريخ الحمراوة، يشهدون له بأداء دور بارع في التسيير، ويعترف له خصومه قبل رفاقه، بالكثير من الخصال والكاريزما التي كانت تميزه.