كشف أمس المدرب الجديد للمنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي أنه سيقوم بجولة أوروبية لمعاينة بعض اللاعبين المغتربين بغية تدعيم المنتخب الأولمبي تحسبا للتصفيات المؤهلة لأولمبياد 2012 بلندن. وأكد آيت جودي في اتصال مع الشروق أنه فضل عدم إجراء تعديلات على التعداد الذي شارك في التربص الأخير للمنتخب الأولمبي بإيطاليا قبل الدخول في تربص مغلق من 5 إلى 13 أكتوبر بفندق السفير مازفران، استعدادا لمواجهة قطر الودية المقررة يوم 12 أكتوبر، حفاظا على استقرار المجموعة وضيق الوقت بين موعد توليه لزمام العارضة الفنية وموعد أول تربص لإجراء أي تغييرات، حيث يفضل أخذ الوقت اللازم من المعاينة قبل البدء في أي تعديلات. التعداد الذي شارك في تربص إيطاليا سيواجه قطر هذا، وقال آيت جودي للشروق إن اللاعبين الذين شاركوا في آخر تربص تحضيري بإيطاليا تحت إشراف المدرب السابق عبد الحق بن شيخة سيكونون معنيين بالتربص المقبل والمشاركة في المواجهة الودية أمام قطر، مضيفا أنه لن يقدم على تغييرات كثيرة حتى يتمكن من لآخذ نظرة شاملة عن التعداد الحالي والتعرف على النقائص التي يجب العمل عليها ابتداء من التربص المقبل. سعيود لن يكون حاضرا لأنه عاد من إصابة ولا يلعب مع الأهلي من جهة أخرى، فإن الاستثناء الوحيد خلال التربص المزمع إجراؤه الشهر المقبل سيعرف غياب لاعب الأهلي المصري أمير سعيود بسبب عدم جاهزيته، حسب آيت جودي، حيث عاد مؤخرا فقط من الإصابة ولم يشارك في أي مباراة رسمية مع الأهلي لحد الآن، ما يعني أنه غير جاهز للمشاركة أمام قطر. "سأقوم بجولة في أوروبا لمعاينة بعض اللاعبين" إلى ذلك، كشف آيت جودي عن عزمه القيام بجولة أوروبية بعد مباراة قطر من أجل معاينة بعض اللاعبين المغتربين الذين قد يتم توجيه الدعوة لهم لتدعيم صفوف المنتخب الأولمبي في التربصات المقبلة، "بعد مباراة قطر سأقوم بجولة أوروبية لمعاينة بعض اللاعبين المحترفين في بعض البطولات على غرار البلجيكية، الألمانية والفرنسية، لدي فكرة عن بعض اللاعبين حاليا لكن أفضل التنقل لمعاينتهم عن قرب.." قال مدرب المنتخب الأولمبي. سأفصل في هوية المساعدين بعد هذا التربص وفي سؤال يتعلق حول هوية مساعديه في الطاقم الفني للمنتخب الأولمبيو، قال آيت جودي إنه سيعمل خلال تربص الشهر المقبل مع بوعلام لعروم تحضيرا لمباراة قطر، ثم سيأخذ الوقت اللازم لاختيار مساعديه قبل الدخول في التربصات المقبلة من دون أن يعطي تفاصيل أخرى حول هوية المساعدين الذين يريدهم إلى جانبه.