صورة للمبحوح رحمه الله القيادي في حركة حماس الحصاد الدولي كشف الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي النقاب عن وقوع أحد المتورطين في اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة حماس بين يدي سلطات دولة غربية قبل يومين وصرح قائد شرطة دبي لصحيفة الاتحاد الامارتية إلى أن المتورط المقبوض عليه كان ضمن نشرات ملاحقة دولية حمراء أصدرتها السلطات المتخصصة في الإمارات من اجل البحث عن المتورطين في اغتيال المبحوح . * و أشارا لفريق تميم إلى أن الاتصالات مع سلطات الدولة الغربية مستمرة وشدد على أن ملف التحقيق بحادثة اغتيال المبحوح لم يتم إغلاقه، وقال إنه سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أمرين إما بإلقاء القبض على المتورطين أو وفاتهم * وكشف الفريق تميم عن تلقيه تهديدين بالتصفية الجسدية على خلفية قضية اغتيال القيادي في حركة حماس، متهماً جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء هذه التهديدات * وأوضح تميم أن التهديد الأول الذي تلقاه جاء عقب أيام قليلة من كشفه بالصور تفاصيل عملية اغتيال المبحوح واتهامه للموساد بالوقوف خلف عملية الاغتيال، وقال إن مضمون الرسالة كان “احم ظهرك إن كان بمقدورك أن تظل طليق اللسان”، مشيراً إلى أن الأجهزة المختصة لاحقت مصدر هذه الرسالة. * وقال إن التهديد الثاني الذي وصله تم من خلال اتصال هاتفي تلقاه أحد أقربائه وهو مسؤول كبير متقاعد من أحد الغربيين ذوي الجنسية المزدوجة ثبت لاحقاً أنه أحد أعضاء الموساد المتقاعدين، وقال إن هذا الشخص أبلغ قريبي بالهاتف أن ينصحني لكي التزم الصمت. * * حماس تنفي المزاعم الإسرائيلية حول نشرها وحدة خاصة لحماية جنوب إسرائيل من الصواريخ * * نفى إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة غزة ما نشرته المصادر الإسرائيلية حول نشر كتيبة من الوحدات الخاصة على طول حدود قطاع غزة مع الدولة العبرية لمنع إطلاق الصواريخ على المدن والقرى والبدات اليهودية جنوب الدولة العبرية مشيرا إلى آن وجود قوات الأمن الوطني على الحدود مع مصر وقطاع غزة أمر طبيعي ومنذ سنوات ولا تنسيق مع جيش الاحتلال في وجود تلك القوات ونحن لا نحمي امن إسرائيل ولا نمنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل. * وقال الغصين في تصريحات خاصة لوكالة سما :"إن عمل المقاومة لا يتم بصورة فردية ولكن ضمن الإجماع الوطني وهناك اتفاق على طبيعة عمل المقاومة مؤكدا بان طبيعة عمل الأجهزة التابعة للحكومة يختلف عن طبيعة الأجهزة السابقة "نحن لا نخدم الاحتلال ولا نحافظ على أمنه. * وأكد الغصين أن "الأجهزة الأمنية لم تعترض الشهداء الثلاثة كما زعمت مصادر الاحتلال وهذا كذب إسرائيلي ومحاولة للتضليل على جرائمها " موضحا " نحن لا نخشى احد عندما نقوم بشئ وهناك اجماع وطني ونحن لسنا بحاجة إلى مثل ذلك لمنع مثل تلك الأشياء. * ونفى الغصين وجود أي هدنة مع الاحتلال "نحن أتينا من رحم المقاومة وقدمنا الشهداء والقادة والمرابطين موجودون من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية على الحدود ونحن لا نمنع احد". * وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية أن جيش الاحتلال رفض التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس حول هذا الموضوع اعتقادا منه بان حماس تريد تهدئة جبهة غزة للتفرغ للضفة الغربية وتصعيد العمليات ضد إسرائيل والمستوطنين هناك. * وأشارت المصادر إلى أن حماس بعثت برسائل من خلال مصر وبعض الدوائر الغربية الى إسرائيل تطالب بعدم دخول قوات الاحتلال إلى تلك المنطقة في مقابل تعهدها بعدم السماح بإطلاق الصواريخ والقذائف على إسرائيل منوها إلى أن تلك القوات اعترضت خلايا فلسطينية في الآونة الأخيرة حاولت إطلاق النار على إسرائيل. * اثر ضغوط أمريكية على مصر * تأجيل اجتماع "المبادرة العربية" ونقله إلى ليبيا * أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مصر طالبت الخميس بأرجاء موعد اجتماع لجنة المتابعة العربية التي تنظر في تطورات مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من السادس من أكتوبر إلى الثامن منه ليكون متزامنا مع قمة سرت العربية * وكان من المقرر أن يعقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء المقبل اجتماعا في مقر الجامعة العربية يضم وزراء خارجية لجنة المتابعة العربية للتباحث حول الموقف الواجب اتخاذه بعد أن رفضت إسرائيل تمديد فترة تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة * وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس حسني مبارك تلقى اتصالا هاتفيا أمس من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن تناول الجهود المصرية والأمريكية والأوروبية لضمان استمرار مفاوضات السلام المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي * ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي مصري قوله إن القاهرة طلبت تأجيل اجتماع لجنة المتابعة العربية الذي كان من المقرر عقده في الرابع من أكتوبر إلى موعد غير السادس منه الذي اقترحته الجامعة العربية، لان اليوم الأخير هو يوم عطلة في مصر بمناسبة ذكرى عبور القوات المصرية قناة السويس خلال حرب أكتوبر عام 1973 * وطالبت بإرجاءه وعقده في سرت في ليبيا على هامش اجتماعات القمة العربية الطارئة. ومن المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية العرب في الثامن من أكتوبر في سرت للإعداد للقمة العربية المقررة في التاسع منه. * * الاحتلال يعتقل 500 طفلٍ فلسطينيٍّ سنويًّا تحت سن 18 * جعلت سلطات الاحتلال الصهيوني من خيار اعتقال الأطفال الفلسطينيين وقتلهم، خيارها الأول، وهو ما يثبت من خلال الممارسات اليومية لقوات الاحتلال في الأراضي المحتلة حسب ما جاء في منظمة حقوقية فلسطينية * وأشارت منظمة "أنصار الأسرى" إلى الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل، وضرورة توفير الحماية له في الحياة الكريمة، والمحمية ببعض القوانين العسكرية الخاصة التي أوجدتها وأصبحت ضمن لائحة كبيرة من القوانين العنصرية التي تسمح باعتقال وتعذيب الأطفال الفلسطينيين تحت سن ثمانية عشر عامًا. * ولفتت المنظمة، في بيان لها ليوم الخميس الماضي ، إلى أن قوات الاحتلال "تنتهج سياسة ترهيب الأطفال منذ الانتفاضة الأولى عام 1987، وأن الإدانات الدولية المتكررة لم تردعها عن الاستمرار في هذا النهج غير الإنساني"، مشددة على ضرورة وجود حماية دولية، وخاصة للأطفال جراء ممارسات الاحتلال التي نتج عنها بالإضافة إلى الاعتقالات واستشهاد أطفال. * وأكدت المنظمة أن الإحصاءات تشير إلى اعتقال حوالي 500 طفل فلسطيني سنويًّا، تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عامًا، مشيرة إلى أن "هذا اعتداء فاضح على القوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، حيث تعرض أكثر من 3500 طفل فلسطيني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر عام 2000 للاعتقال، ولا يزال 310 أطفال يقبعون في السجون ومراكز التحقيق والتوقيف الصهيونية، ويتعرضون للمعاناة كما غيرهم من المعتقلين الكبار، والاحتلال يضرب بعرض الحائط حقوق الأطفال المحرومين من حريتهم، ويتعامل معهم كمشروع "مخربين" ويعرضهم لأقسى أنواع العذاب والمعاملة المهينة" * وذكرت "أنصار الأسرى" أن الاحتلال الصهيوني "سن قوانين عنصرية يطبقها على الأطفال الفلسطينيين من خلال تعريفه لسن الطفل الفلسطيني تحت سن الستة عشر عامًا، على عكس القانون الذي ينطبق على الأطفال "الإسرائيليين" الذي يعتبر سن الطفولة لديهم تحت سن الثمانية عشر عامًا. * وأضافت المنظمة أن "إسرائيل تطبق على الأطفال الفلسطينيين القانون 132، الذي يسمح باعتقال الأطفال وتقديمهم للمحاكة أمام القضاء الإسرائيلي"، مشيرة إلى "الانتهاكات الكثيرة التي يتعرض لها الأطفال الأسرى في السجون "الإسرائيلية"، كالتهديد بالقتل والاغتصاب ومعاقبة الأهل، كما تمارس على الأطفال عمليات تعذيب وتخويف وحرمان، بهدف قتل الروح المعنوية لدى الطفل، كما تمارس بعض المغريات، كالسماح للطفل أن يكلم عائلته أو السماح له بالشراء من الكنتين بهدف الإسقاط، ووضع الطفل في غرف خاصة مع بالغين، حيث يتعمد المحقق "الإسرائيلي" أن يضع الطفل في غرف خاصة مع سجناء جنائيين بهدف نزع اعترافات منه عن آخرين، وهذا أحد الأساليب المتبعة لإسقاط الطفل معنويًّا إلى الأبد". * وأكدت أن عددًا كبيرًا من الأطفال الفلسطينيين يتعرضون لتجربة الاعتقال، التي تعتبر تجربة قاسية وأكبر من أن تتحملها أعمارهم، وينتج عنها الخوف الدائم منذ لحظة اعتقالهم، وتبقى تلازمهم بعد تحررهم من الأسر. *