أكد إبراهيم أبو ذكرى رئيس اتحاد المنتجين العرب، ومقره في القاهرة، أن حضوره لتكريم محافظ مهرجان وهران، ومسؤولة البرمجة فيه، تأتي للتأكيد على أهمية هذا الحدث السينمائي العربي في المنطقة، حيث يعد الوحيد، وقد كان من الواجب تحية أصحابه على فكرة تنظيمه، وعدم التخلي عنه، رغم كل الظروف الصعبة. * إبراهيم أبو ذكرى قال ل "الشروق" إن السينما المصرية والفنانين فيها، لا يستطيعون التخلي عن الجزائر أو المشاركة في أحداثها السينمائية، كاشفا أن عودة العلاقات السياسية إلى هدوئها بين الدولتين في الأسابيع الماضية، أثمرت دعوة من الرئيس بوتفليقة لانجاز فيلم تسجيلي عن العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر، وهي الخطورة التي سترد عليها القاهرة، بتنظيم أسبوع للأفلام التسجيلية والوثائقية المصرية في الجزائر قريبا. * من جهة أخرى، كشف المتحدث، الذي وصل إلى وهران وغادرها في أقل من 24 ساعة، أن الجهة المسؤول عنها، كاتحاد منتجين عرب، اختارت الشروق اليومي، التي وصفها بالجريدة الأهم والأكثر تأثيرا في الساحة العربية، لتكون بوصلة المنتجين العرب من أجل اختيار نماذج نسائية ناجحة في الجزائر، لاستضافتها ضمن البرنامج الضخم المسمى "المرأة النموذج".. وأضاف أبو ذكرى، أن الشروق تأتي في مقدمة المنابر الإعلامية التي نهدف إلى التعاون معها، من أجل الوصول إلى أكبر شريحة من القراء والمتابعين في الجزائر، والمنطقة العربية عموما.