أكد السيد ابراهيم أبو ذكرى، رئيس مجلس إدارة المنتجين العرب لأعمال التلفزيون، بمناسبة تكريم السيد مصطفى عريف محافظ المهرجان الدولي للفيلم العربي، أن هذا المهرجان مكسب عربي كبير وهام يجب على جميع المنتجين والسينمائيين وحتى السياسيين دعمه، كونه مهرجانا متميزا جدا لأنه يكرس الهوية العربية، زيادة على أنه الفضاء العربي الوحيد الذي يفتح قلبه لكل السينمائيين والمهتمين بعالم الفن السابع بالوطن العربي من المحيط إلى الخليج. وبهذه المناسبة التكريمية لمحافظ المهرجان، لم يفوت السيد أبو ذكرى الفرصة لمطالبة الجميع بما في ذلك الجمهور على وجه الخصوص، بضرورة الإلتفاف حول هذا الحدث السينمائي والثقافي العربي الفريد من نوعه، متمنيا أن يستمر هذا المهرجان في الوجود بكل قوة عاما بعد عام، كونه المهرجان العربي الوحيد الذي يجسد تبليغ الرسالة الثقافية العربية والواقع العربي بكل يومياته، سواء كانت إيجابية أو سلبية، ومن ثم فإن المهمة ليست سهلة على المنتجين أو الممثلين المطالبين بتقديم أقصى ما في جعبتهم، ليس لإنجاح أفلامهم من خلال حسن أداء أدوارهم، ولكن من أجل المساهمة والمشاركة في المهرجان بأعمال فنية سينمائية ذات قيمة معنوية وفنية وحتى فكرية. السيد مصطفى عريف محافظ المهرجان الدولي للفيلم العربي خلال تسلمه درع الإتحاد من أيدي ابراهيم أبو ذكرى، أكد أنه وطاقمه يعملون في ظروف جيدة، ولكنهم يأملون في أن يأخذ هذا المهرجان المكانة المتميزة التي يستحقها بين مختلف المهرجانات التي يتم تنظيمها في الدول العربية من مراكش إلى دبي وأبو ظبي. يذكر بالمناسبة، أن السيد ابراهيم أبو ذكرى، قدم كذلك درعا ثانية للآنسة نبيلة رزايق نيابة عن جميع أعضاء لجنة التنظيم الخاصة بهذا المهرجان، وقد تم اختيار تسليمه إلى هذه المرأة تعبيرا عن الدعم الكبير الذي يقدمه الإتحاد للمرأة الجزائرية المجسّدة لدور البطولات، والشهامة خلال معركتي التحرير والبناء.