صورة من الأرشيف تحول حي الريح بسيدي بلعباس إلى مسرح لمعركة طاحنة استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء والسيوف بين مجموعتين من الشباب، وأسفرت عن إصابة أحد الشباب بجروح بليغة على مستوى اليد، بينما تضاربت الأنباء عن بقاء آخر في تعداد المفقودين، في حين ترددت أنباء عشية أمس، عن قتله ورميه في واد المكرة، حيث تقوم عناصر الحماية المدنية بالبحث عن جثته. * حسب ذات المصادر، فإن الشجار حدث في ساعة متأخرة من الليل، أين وجدت مصالح الأمن بعد تنقلها إلى مسرح المعركة على الضحية، البالغ من العمر 26 سنة، ملقى على الأرض، فاقدا لوعيه نظرا للإصابة الخطيرة التي تلقاه على مستوى اليد والتي سببت له تمزيقا للأعصاب، إذ لجأ الأطباء بمستشفى عبد القادر حساني على إدخاله غرفة الإنعاش قبل أن يقرر تحويله على جناح السرعة نحو مستشفى وهران، بينما تضاربت الأنباء حول اختفاء أحد مرافقيه الذي لم يعرف لحد الساعة، إن كان قد أصيب بأذى في الوقت الذي تقدم فيه والده للإبلاغ عن اختفائه. مصالح الأمن من جهتها وبعد أن عجزت عن سماع أقوال الضحية لمعرفة هوية الأشخاص الذين قاموا بالإعتداء عليه، شنت حملة بحث واسعة النطاق مكنتها من تحديد هوية الفاعلين الذين تم توقيف أحدهما واسترجاع السلاح الأبيض الذي استعمل في إصابة الضحية، بينما ذكرت مصادر متطابقة أن ثاني المتهمين تم توقيفه صبيحة أمس، بعد أن أبدى مقاومة شرسة في أوجه مصالح الأمن. * يأتي هذا، أياما فقط عن المعركة التي كان فندق "الرزيد" مسرحا لها بين مجموعتين من الشباب استعملت فيها الخناجر والسيوف وسلاح ناري من نوع "مسدس"، وأسفر ذلك عن إصابة شخصين بجروح متفاوتة أحدهم كان عرضة لعظات الكلب، المدرب الذي أطلق عليه وألحق به إصابات خطيرة، بينما أوقفت مصالح الدرك 11 شخصا أودع7 منهم الحبس المؤقت. * وأمام هذه الانحرافات، تواصل مصالح الأمن حملاتها المكثفة للحد من الجريمة باعتمادها لعمليات المداهمة الفجائية للمناطق المصنفة سوداء، حيث مكنها ذلك في عديد المناسبات من إجهاض عمليات إجرامية وحجز أسلحة بيضاء، كثيرا ما كان المجرمون يحوزون عليها، كما مكن ذلك من خلق الاستقرار بعديد الأماكن وسط استحسان من طرف المواطنين.