كما جاء في العدد السابق للشروق اليومي حضر المدرب عبد الكريم بن يليس الاثنين الماضي إلى سعيدة بطلب من الرئيس بلهزيل حيث تابع أطوار المقابلة الودية التي جمعت المولودية بإتحاد الرمشي وعادت فيها الغلبة للسعيديين (2/1). حسن بن يلس الذي تلقى اتصالا رسميا من إدارة المولودية لتولي العارضة الفنية وقف على مستوى التعداد الحالي للفريق حيث لم يخف إعجابه لما قدمه اللاعبون فوق الميدان. وقد صرح للشروق بأنه ارتاح كثيرا للمردود العام للفريق، كما قال بأن المادة الأولية موجودة ينقصها فقط من يحسن استغلالها، لكن حسب ما علمناه من مصادر قريبة من الإدارة فإن المدرب لم يعط بعد كلمته الأخيرة حيث يكون رده النهائي الخميس المقبل بعد حضوره للمواجهة الودية الثانية التي سيلعبها ضد وداد تلمسان بملعب هذ الأخير. وحسب العارفين بشؤون الفريق، فإن المشكل الوحيد الذي قد يعرقل المفاوضات هو الشطر المالي بحيث أنه من المنتظر أن يطالب بن يلس بمنحة شهرية تفوق 30 مليون شهريا مما قد يعجز الإدارة في ظل الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق، إلا أن مصادرنا لم تستبعد قبول إدارة سعيدة مطالب المدرب التلمساني بالنظر إلى حاجة الفريق إلى من يقود عارضته الفنية، قبل انطلاق المنافسة التي لا تفصلنا عنها سوى أيام. فيما يخص المستوى الذي ظهر به اللاعبون خاصة الجدد منهم أمام إتحاد الرمشي فقد ترك القلة منهم انطباعا حسنا على غرار المهاجم بن منصور ووسط الميدان دربال، فيما كانت أغلبيتهم خارج الإطار مما ترك باب التساؤل مفتوحا عن المعايير التي تم بموجبها جلب بعض اللاعبين لا يستحقون وبكل صراحة حمل ألوان المولودية أو بالأحرى اللعب في بطولة القسم الثاني. مع العلم أن المولودية تعاقدت هذا الموسم مع 13 لاعبا جديدا كلهم كانوا يلعبون في الأقسام الجهوية.