عرض، أمس، النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو السيد لعزيزي أمام ممثلي الصحافة الوطنية تفاصيل مثيرة عن الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها مؤخرا والتي تنشط منذ عدة أشهر بولايات تيزي وزو وبجاية، الذين ارتكبوا 14 جريمة في وقت قصير وكانوا ينتحلون صفة الإرهابيين لاختطاف الأثرياء وإرغام عائلاتهم على دفع فدية والتي يستعملونها في شراء العقارات من أراضٍ وفيلات وغيرها بالعديد من البلديات. * وحسب السيد لعزيزي فإن الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها تتكون من 11 عنصرا تم إيقاف 8 منهم، ويتعلق الأمر بكل من "ت.ي" و"ا.ح" و"ع.ا" و"ا.س" و"ح.ص" ، "ص.ه" و"ب.م"، وأفاد التحقيق عن تورط ثلاثة عناصر أخرى في العمليات الإجرامية وهم في حالة فرار ويتعلق الأمر بكل من "ص.ح" بفريحة و"ص.ع" من قرية بوهينون بتيزي وزو و"ع.ر" والذين تم إصدار ضدهم أوامر بالقبض الجسدي. * وكشف السيد لعزيزي أن التحقيقات الأولية التي فتحتها مصالح الدرك الوطني بتيزي وزو انطلقت إثر بلاغ أفاد به أحد المواطنين مفاده وقوع حادث مرور خطير، حيث اصطدمت سيارة من نوع "غولف" بإحدى الأعمدة الكهربائية حيث لاحظ صاحب البلاغ أنه شاهد أربعة أشخاص تركوا السيارة وهم يحملون كيسا بلاستيكيا، وفور ذلك تنقلت مصالح الأمن المعنية من أجل المعاينة، وتم استغلال كل المعلومات وكذا الشكاوى المقدمة من طرف المواطنين على مستوى مختلف المراكز الأمنية في كل من عزازقة، فريحة وأغريب . وإثر ذلك توصل رجال الدرك الوطني إلى توقيف أحد عناصر الشبكة الإجرامية التي قامت بسرقة سيارة من نوع 406. *