أكدت مصادر مطلعة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وفاة فتاة تبلغ من العمر17 سنة، بعد إصابتها بفيروس "أيتش1أن1" بمستشفى "بني مسوس" غرب العاصمة في حين حوّل شاب يبلغ من العمر 28 سنة من مستشفى الرويبة إلى مستشفى القطار بعد تأكيد التحاليل المعمقة على مستوى معهد باستور إصابته بوباء أنفلونزا الخنازير الذي عاد إلى الظهور بتسجيل أول حالة مؤكدة على مستوى مستشفى الرويبة مطلع الشهر الجاري . وأوضحت أمس، مصادر طبية أن الفتاة المتوفاة نهاية الأسبوع، متأثرة بوباء أنفلونزا الخنازير وأمراض عضوية أخرى كانت مصابة بها من قبل كما أنها مصابة ب"التريزومبا" تخلف ذهني، ما تسبب في تعميق معاناتها، حيث رفضت العديد من المؤسسات الاستشفائية استقبالها بحجّة تعقد حالتها، فحّولها الأطباء الذين عاينوها طيلة الأسبوع المنقضي من مستشفى إلى آخر، قبل أن تحوّل إلى الوحدة المرجعية المتخصصة في وباء أنفلونزا الخنازير والأوبئة التنفسية الحادة على مستوى مستشفى بني مسوس، قبل أن تلفظ آخر أنفساها بالمستشفى بعد أن تمكّن منها الوباء لهشاشة مناعتها، كما حوّل مستشفى رويبة بصفة استعجاليه نهاية الأسبوع المنقضي شابا يقطن بالمفتاح يبلغ من العمر 28 سنة، حيث قصد الشاب المستشفى لإجراء فحوصات طبية بسبب إصابته بتعقيدات تنفسية قبل أن تظُهر التحاليل الأولية إصابته بفيروس "أيتش 1أن1" ويُحوّل على جناح السرعة إلى مستشفى " القطار " المتخصص في الأوبئة . وارتفعت الحصيلة الجديدة لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس "ايتش1أن1" في الجزائر منذ عودة ظهور الوباء مطلع الشهر الجاري إلى ثلاث إصابات مؤكدة، ويتعلق الأمر بالحالتين سابقتي الذكر، بالإضافة إلى حالة طبيب إنعاش وتخدير بمستشفى الروبية أثبتت التحاليل المخبرية إصابته بالفيروس، إلا أنه تماثل للشفاء بشكل كامل في حين كشفت التحاليل المعمقة للجراح المتوفي بالمستشفى العسكري بعين النعجة عدم إصابته بفيروس "أيتش1أن1" وإنما إصابته بفيروس تنفسي في الوسط الصحي انتقل إليه بمصلحة الجراحة العامة بمستشفى الرويبة، كما أن زميله الجراح الذي لا يزال يرقد بمستشفى بني مسوس ويتلقى علاجا مكثفا في ظل تكرار التحاليل المعمقة قصد التؤكد من عدم إصابته بوباء أنفلونزا الخنازير يرجح إصابته بفيروس تنفسي مخالف لفيروس " ايتش1أن1 " . واستقبلت المخابر المرجعية لمعهد باستور مئات العينات من الأوساط الطبية ومن عدد من مستشفيات العاصمة والولايات الداخلية للوطن في ظل حالة الهلع والخوف التي اجتاحت الأوساط الطبية والمواطنين المصابين بأعراض الزكام الحاد. *