توقيف إفريقي يروج الهيروين ويخبئ الأموال داخل معدته بالعاصمة

تمكنت مصالح فرقة مكافحة الإتجار غير الشرعي للمخدرات لأمن ولاية الجزائر من إيقاف رعية إفريقي يقوم بترويج الهيروين في أوساط الشباب الجزائري، وكانت معلومات وصلت مفادها تواجد شخص من جنسية مالية يدعى (كويات مادو) على مستوى شارع طرابلس بحسين داي على متن سيارة كلونديستان رفقة السائق الجزائري المدعو‮ (‬ب.‬حسيب‮)‬، وبتوقيفهما عثروا داخل السيارة على 5 كبسولات من الهيروين، كما عثروا على 39 كبسولة أخرى بمنزله، وهي تحوي مادة هيروين ممزوجة بالبراسيتامول والكافيين.
* والغريب أن المتهم وبعد إخضاعه للفحص الطبي، تم اكتشاف جسم غريب في معدته، وهو أنبوب بطول 7 سنتيمترات يحتوي على مبلغ 950 اورو، وهو من عائدات تجارته بالمخدرات، وصرح بأنه أخفاه في أحشائه مخافة سرقته.
*
* فتاتان تعتديان على مجوهراتي بغليزان
* أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة وادي ارهيو بغليزان فتاتين الحبس المؤقت يتراوح سنهما ما بين 23 و28 سنة بتهمة السرقة لكونهما اعتدتا على مجوهراتي باستعمال مادة كيميائية على مستوى وجهه لتنفيذ عملية السرقة.
* وحسب ما علمته الشروق، فإن المتهمتين دخلتا للمجوهراتي في وقت مدروس وبعد أن طلبتا منه رؤية عقد ذهبي يفوق سعره 8 ملايين سنتيم قامتا بالاعتداء عليه برشه بمادة كيميائية خطيرة على مستوى العينين، ولاذتا بالفرار، لكن مجموعة من الشباب المجاور للمجوهراتي أحبطوا عملية السرقة من خلال توقيفهما وتقديمهما لعناصر الأمن.‬
* ب.‬أمين
* رعية مالي يتعرض للموت خنقا من قبل صديقه
* مثل صباح أمس متهمان من جنسية مالية (هارونا ديانا) و(كوليبالي سيكو) أمام محكمة الجنايات بالعاصمة متهمان بقضية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومخالفة الضرب العمدي في حق صديقهما الضحية (سماتيماقوا)، وهي القضية التي تعود وقائعها إلى 22 جوان 2010 بشقة ببني مسوس بالجزائر العاصمة، أين دخل الضحية (سماتيماقوا) في جدال مع المتهم (هارونا دينا) الذي كان في حالة سكر، فعمد هذا الأخير إلى تكبيل يدي الضحية بشريط لاصق رفقة رجليه، ثم ضربه ووضعه في المطبخ وبعدما أغمي عليه وضع شريطا لاصقا على فمه ورغم تدخل صديقه الشاهد، إلا أنه منعه وضربه بلكمة ليسقط مغميا عليه، وبعد أربع ساعات نقله المتهم إلى المستشفى، لكن بعد فوات الأوان، حيث وصل جثة هامدة إلى هناك، وعلى هذا، طالب ممثل النيابة العام بتوقيع عقوبة الإعدام ضد المتهمين اللذان أنكرا نيتهما في قتل الضحية.
* إلهام بوثلجي