فجر يوسف بوحلاسة، رئيس اللجنة المسيرة لفريق شباب قسنطينة الأربعاء خلال ندوة صحفية قنبلة، حيث وجه أصابع الإتهام للمسيرين والمدرب المساعد للمولودية القسنطينية مولود كاوة، متهما إياهم بمحاولة إرشاء لاعبي السنافير على غرار (داود حرفان وعدلان ڤريش والحارس سفيان بن موسى). حيث عرضوا 100 مليون على كل لاعب، إذ قال إن هزيمة فريقه ضد "الموك" هي مفتعلة بعد أن حاول شقيق رئيس المولودية عبد الوهاب برحايل وأحد المسيرين المدعو فارس وأخيرا كاوة إرشاء اللاعبين المذكورين، لكن هؤلاء أعلموا الإدارة والتي استمعت إلى مكالمة هاتفية زوال يوم السبت دارت بين أحد المسيرين والحارس بن موسى وبوحلاسة، أكد أن إدارة السنافير سترفع دعوى قضائية وتترك هذه القضية بين أيدي الأمن والجهات المختصة.وفتح بوحلاسة أيضا النار على المدرب سليماني، حيث حمله مسؤولية خروج السنافير عن السباق نحو الصعود بالقول إنه أظهر محدوديته، وقد زرع الشك والنميمة بين اللاعبين كما أنه يلعب دائما بطريقة متحفظة حالت دون تحقيق نتائج إيجابية خارج الديار. بن موسى يؤكد محاولة إرشائه من مسيري الموك في مكالمة هاتفية معه صبيحة أمس الأربعاء، وهو في طريقه إلى مدينة تلمسان، أكد لنا حارس مرمى فريق شباب قسنطينة سفيان بن موسى، أنه تلقى عرضا ب100 مليون من طرف أحد مسيري المولودية القسنطينية، ملتمسا منه تسهيل فوز فريقه بلقاء "الداربي"، إذ قال بن موسى حرفيا "لقد تلقيت زوال السبت مكالمة هاتفية من أحد المقربين من إدارة "الموك"، حيث عرض علي مبلغ 100 مليون على أن أرفع الرجل خلال المباراة وقال إن هذا المبلغ سوف يسلم لأخي بوهران". وقد أعلمت الإدارة ممثلة في بوحلاسة وصويلح وڤسوم بالأمر واستمعوا للمحادثة الهاتفية عندما عاود الإتصال بي مساء. الموك ترد وفي ذات السياق، سخر معظم مسيري "الموك" الذين اتصلنا بهم من تصريحات بوحلاسة وقالوا إن رئيس الشباب عليه التفكير في مكمن الخلل في تشكيلته وليس البحث عن شماعة يعلق عليها هزيمته، وقال أحدهم إن "الموك" لولا حرمانها من ضربة جزاء في مرحلة الذهاب، لفازت أيضا على الشباب.ثم أن "الموك" ليست في مقابلة مصيرية حتى تبحث عن شراء المقابلة وستتابع هي مسؤول الشباب قضائيا بسبب هذه الإتهامات الخطيرة التي تزرع الفتنة بين أبناء المدينة الواحدة والبلد الواحد.