قالت الولاياتالمتحدة الخميس، إن انشقاق وزير الخارجية الليبي موسى كوسة وجه "ضربة قوية" للزعيم معمر القذافي وأظهر أن نظامه يتداعى. وقال تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، "موسى كوسة من أوثق مساعدي القذافي، يمكنه المساعدة في توفير معلومات مهمة بشأن عقلية القذافي حاليا وخططه العسكرية. ووصل كوسة مدير المخابرات السابق إلى بريطانيا الأربعاء، مما أثار دعوات لاستجوابه بشأن تفجير طائرة ركاب أمريكية فوق لوكربي في عام 1988 قتل فيه 270 شخصا بينهم عدد من الأمريكيين. وقال فيتور "على المحيطين بالقذافي أن يختاروا ما إذا كانوا سيضعون رهاناتهم على نظام فقد كل الشرعية ويواجهون عواقب وخيمة .. أو الانضمام إلى الجانب الصائب من التاريخ .