نفى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الأحد، وجود أي مخطط أو نية لإرسال قوات برية دولية إلى ليبيا، ما اعتبره سببا لجعل مهمة إزاحة القذافي أكثر صعوبة * وقال كاميرون، في مقابلة تلفزيونية يثتها محطة "سكاي نيوز" أن الهجمات الجوية المركزة بقيادة قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" على مواقع مستهدفة لنظام العقيد، معمر القذافي، ساهمت بمنع وقوع مجازر وسقوط مصراته بأيدي قوات نظام القذافي. * وأشار إلى أن في الوقت الذي سمح مجلس الأمن باستخدام "كافة الوسائل الضرورية لحماية المدنيين الليبيين مع استبعاد وجود أي قوات برية دولية على الأراضي الليبية"، مضيفا أن حالة الجمود الراهنة تعني عدم قدرة قوات التحالف على تحديد نتائج الحملة الجوية بشكل كامل. * وأكد أن المساعدات التي تقدما قوات التحالف إلى الثوار تتمثل بمعدات اتصال ودروع واقية ضد الرصاص، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الاستمرار في الحملة الجوية لحماية المدنيين وفقا لقرار مجلس الأمن . * وقال كاميرون إن "القرارات تتمحور حول حماية المدنيين وفرض منطقة حظر الطيران وهذا ما نقوم به"، معربا عن اعتقاده أن معظم زعماء العالم اتفقوا على أن مستقبل ليبيا يجب أن يكون برحيل القذافي. * من جهة أخرى، أثار توقيع كاميرون معية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والفرنسي، نيكولا ساركوزي، يؤكد أن العمليات العسكرية في ليبيا لن تنتهي إلى أن يغادر القذافي، * بعض النواب لاستدعاء البرلمان لمناقشة الأمر، الذي اعتبره البعض "تحولا عما نص عليه قرار مجلس الأمن " .