اختفى في ظروف غامضة بدمشق السورية ، خالد سي محند وهو صحفي من أصل جزائري يشتغل بإذاعة فرنسا الدولية، في ظل صمت السلطات السورية وعدم توفر معلومات مؤكدة عن مكان وجوده. * * وحسب موقع فرنسا 24 فقد انقطعت منذ التاسع من شهر افريل الجاري أخبار الصحفي الجزائري – الفرنسي- خالد سي محند ، والذي يقيم في دمشق منذ أكثر من سنتين، ويضيق المصدر أن هاتفه المحمول توقف عن العمل بعد يوم واحد من اختفائه. كما نقل شاهد قوله إنه لمح الصحفي المفقود في إحدى مراكز الشرطة في دمشق. وهي رواية ذكرها شاهد ثان لإحدى المنظمات غير الحكومية قال فيها إنه لمح في 15 أفريل الصحفي الفرنسي - الجزائري في أحد مراكز الأمن الوطني السوري وأنه كان يبدو في صحة جيدة ويواجه أقارب الصحفي المفقود صعوبات كبيرة في الحصول على معلومات مؤكدة عن مصير خالد سيد محند، في ظل تعتيم رسمي وصمت من جانب السلطات التي لم تعلق على هذا الاختفاء. ومنذ اختفاء خالد، توالت ردود الفعل الدولية التي تطالب النظام السوري بالإفراج عن الصحفيين والناشطين على الإنترنت الذين تعتقلهم السلطات السورية على خلفية أنشطتهم الصحفية وقد أنشأت على صفحات موقع "فيس بوك" مجموعات تطالب بالإفراج عن الصحفي المفقود تبث على صفحاتها آخر الأخبار التي تتناول اختفاء الصحفي الفرنسي. كما تكونت في باريس مجموعة للتضامن مع خالد سيد محند تتكون من أقارب المفقود وأصدقائه تتعامل بشكل وثيق مع السلطات الفرنسية والسلطات الجزائرية، للحصول على أكبر قدر من المعلومات عن مصير الصحفي المفقود.