صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس "تيار التوحيد اللبناني" الوزير السابق وئام وهاب، بيان علق فيه على المؤتمر الصحافي لرئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط. شروق أون لاين/وكالات وجاء في البيان : "اما وقد ضاق صدر الزعيم الديموقراطي ببعض تصريحات الوزير وهاب، وهو الذي يدعي حرصه على الحريات لا يتحمل ان ينقل احد خبرا عن موقع الكتروني، على رغم ان رئيس التيار دعا الوزير حماده الى اقامة شكوى على الموقع اذا كان الخبر غير صحيح، لان ملايين الناس قرأوا هذا الخبر الخطير، والذي يتعلق بقيام الوزير حماده باستغلال وظيفته وزيرا للهاتف للابلاغ عن مكان اقامة السيد حسن نصرالله، مما ادى الى قصف مجمع سكني في منطقة الرويس. لذلك حرصا على ما قاله الزعيم الديموقراطي الذي لا يمارس شيئا من الديموقراطية، يهمنا ايضاح الامور الآتية: 1- تستطيع، ايها الاقطاعي، ان تتحدث مع ازملامك بصيغة النكرة، وما الى ذلك، ولكن نحن لا نقيم وزنا لا لك ولا لاقطاعك، ايها الوارث والسارق. وانت تعرف بأن هذين الامرين لا يدومان، ونحن نؤمن بالزعامة التي تبني نفسها بنفسها وبمواقفها وليس على حساب دم الناس وجوعهم وقهرهم وتعبهم. وأعلم أننا خلعنا "نيرك" عن رقابنا منذ زمن طويل، يا ايها الساكن في الماضي المنقرض. واعلم أن عرق مقاوم او قطرة دم أريقت من لبناني أهم من كل القابك التي نعرف جيدا كيف حصلت عليها من الباب العالي في اسطنبول وبأية أثمان. 2- يا من تقول ان بشار الاسهد نهب سوريا ولبنان، أذكرك بانه عندما أتى الى رئاسة الجمهورية كان زمن نهبك يا صديق ابو علي البدير "المزنوق" و10 في المئة من وزارة الاشغال، ويا شريك الارامل والايتام والفقراء الذين نهبت باسمهم، فعندما أتى بشار الاسد الى سوريا كان شريكك النصاب عبد الحليم هدام الذي كان شريكا في الخليوي اللبناني والكهرباء ومشاريع الانفاق والطرق قد اصبح خارج الملف. ونحن الذين كنا نطالب الرئيس الاسد بوضع حد لشريكك النصاب الذي كنت تحظى بدعمه انت وغيرك من الأحياء والاموات الذين نهبوا لبنان ووضعوه تحت دين 40 مليار دولار. 3- يا من تدعو المقاومة الى الدخول في الدولة، هل لي ان اطالبك بأن تلغي دولتك الممتدة من الدامور الى المختارة وحواجزك المسلحة لاهانة الناس ومراقبتهم الذين لا يشاطرونك غباء سياستك التي أدخلتنا في هذه المغامرة الخاسرة نحن الذين دفعنا ثمن ايماننا بالدولة، ونحن الذين نريد قيام الدولة ولكننا نريدها دولة عادلة لكل ابنائها، لا دولة لا يستطيع فيها مواطن ان يأخذ حقه الا بعد ان يركع امام باب السلطان، والسلطان انت ايها الاقطاعي الصغير. 4- هل كانت الجمهورية الاسلامية، ايها الاقطاعي المتغطرس، جيدة منذ 20 عاما عندما كنت تنهب خيراتها وتتلقى مساعداتها لاقامة المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية لأبناء طائفتك حتى فوجىء الجميع ان كل الأموال حولت الى حساباتك في سويسرا لتكنز خزينتك "يا ابو جوف" الذي لا يشبع؟. 5- مشكلتنا معك وليست مع سوريا ولا ايران ولا المقاومة، مشكلتنا معك واحدة لاننا نريد دولة لا يستعملها امثالك لحكم الناس واذلالهم، نريد دولة لكل اللبنانيين لا دولة لآل الحريري ليكملوا اغراق لبنان. 6- اما الاجرام، فأتمنى لو كنت قد خرجت منه نهائيا وانت لا تتحمل نشاطا سياسيا او اجتماعا لاخصامك وتخرج على وسائل الاعلام لتتحدث بشكل مقرف عن الديموقراطية، ولا اعرف في اي عصر وزمان كانت الديموقراطية تلتقي مع هذا الاقطاعي البائد الذي لا يوفر وسيلة للحفاظ على نفسه. 7- ايها الحريص على مقاتلة العدو الاسرائيلي، لماذا لم ترينا بطولاتك ايها النمر الكرتوني عندما اعتدت اسرائيل على لبنان الشهر الماضي. اين كنت انت والفتى الهارب الذي كنا نرى صوره ضاحكا يدور العالم فيما أشلاء مئات الاطفال على الشاشات مقتولين من اسرائيل المدعومة من الدول التي يزروها هذا الطفل المعجزة؟. 8- ايها الحريص على السيادة، لماذا لا تنطق بكلمة واحدة وانت جالس امام مصاصة الدماء في السفارة الاميركية وهي تهنيك وتهين رفاقك وتتهمك حتى في العجز في التآمر على المقاومة. 9- ايها الذاهب الى واشنطن للاعتذار من رايس وولفووتز، يا ريتك كنت جريئا واعتذرت عن تهليلك وترحيبك بالاحتلال الاميركي للعراق, يا ليتك اعتذرت من هدى غالية ومحمد الدرة واطفال العراق وفلسطين وقانا. 10- ان للشتم في لبنان عنوانا واحدا هو وليد جنبلاط، ايها الشتام الصغير الذي ادخلت هذه الثقافة الى سياسة لبنان. قبلك لم يكن هناك شتامون وبعدك كثر الذين يشتمون ليردوا شتيمتك عنهم. لكننا نفهم، ايها الاقطاعي الصغير، استشراسك في الدفاع عن مواقفك. فأنت تنتمي الى زمن انتهى ونحن ننتمي الى زمن بدأ مع زمن الجنوب. فاذهب الى نيويورك لقد قبلوا في بلديتها طلب توظيفك، ومارس المهنة التي اخترتها ونحن سنبقى الى جانب المقاومين لانهم هم الزعماء والقادة الذين يستحقون كل الالقاب التي صنعوها بدمائهم". وختم: "اخيرا، ننصحك بألا تتناول سيد المقاومة في بهلوانيتك لانه كبر في نظر العرب والعالم، الى حد لم يعد يسمع كلام الصغار من امثالك الضائعين في أحقادهم ومصالحهم الضيقة".