المصري:"نتمنى عودة عباس و مشعل بعد التوقيع على المصالحة إلى قطاع غزة" قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، سيوقعان اتفاق المصالحة في 4 ماي المقبل في القاهرة. * وأعلن عزام الأحمد، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، والذي ترأس وفد فتح في مفاوضات المصالحة الفلسطينية، أن "توقيع الاتفاق سيكون في الرابع من ماي عندما يلتقي عباس ومشعل وكافة الفصائل الفلسطينية في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة" ، وسيكون اللقاء المقبل بين مشعل وعباس الأول بعد انقطاع الاتصالات بينهما في أعقاب سيطرة حماس على قطاع غزة عام 2007. * وفي سياق متصل، قال رجل الأعمال الفلسطيني، ورئيس وفد المستقلين، منيب المصري، "نتمنى عودة الرئيس، محمود عباس، والأستاذ، خالد مشعل، بعد التوقيع على ورقة المصالحة بشكل نهائي إلى قطاع غزة"، وقال المصري "لن نقف عند إشكاليات ونجعل منها عقبات وشروط ، علينا أن نعبر نفق الانقسام، وندخل المصالحة، لنعبر عن حبنا الكبير لفلسطين، بوحدتنا". * وأوضح المصري ، حسبما نقلته وسائل اعلام فلسطينية، أن التوقيع على ورقة المصالحة بالأحرف الأولى بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة ، يعتبر نصراً حقيقياً للشعب الفلسطيني ، وقال "نستطيع أن نقول إننا هزمنا الانقسام" . وأضاف أن "الجهود التي بذلتها جميع الأطراف الوطنية والتي لعبت دورا مركزياً للوصول إلى التوقيع، مازال عليها رعاية هذا الاتفاق وتجسيده واقعاً، لكي نتفرغ إلى الاحتلال، وإزالته عن أرضنا" . * وفي مواجهة المحاولات الخارجية التدخل لتعطيل عملية المصالحة تحت ذرائع مختلفة، في إشارة إلى موقف إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية، أعلن السفير المصري لدى السلطة الوطنية، ياسر عثمان، دعم مصر للرئيس، محمود عباس، معلناً في الوقت نفسه أنه خلال الفترة القريبة المقبلة ستكون هناك إجراءات جديدة وجذرية لتسهيل الحركة على معبر رفح، حيث أعلن وزير الخارجية المصري عن قرار القاهرة فتح مغبر رفح بشكل كامل ودائم. * وقال السفير "تعرب مصر عن تقديرها البالغ لجهود الرئيس، محمود عباس، لإنهاء الانقسام، وترى أن مبادرته قد فتحت الطريق أمام الانفراجة الأخيرة التي أدت إلى توقيع اتفاق المصالحة، كما تدعم مصر موقف الرئيس في مواجهة المحاولات الخارجية التي تحاول التدخل لتعطيل عملية المصالحة تحت ذرائع مختلفة". * وأعلن السفير المصري أن الفترة ما بعد توقيع اتفاق المصالحة ستشهد تنسيقاً مع القيادة الفلسطينية لوضع آلية تنفيذ الاتفاق. وقال بشأن وصول وفد أمني مصري إلى غزة للمساعدة في عملية إعادة تأهيل وبناء الأجهزة الأمنية هناك "كل هذا سيتم تحديده بعد التوقيع الشامل لعملية المصالحة، الأسبوع المقبل، وستكون هناك جلسات عمل وسيكون هناك تنسيق واستشارة مع القيادة الفلسطينية وكل شيء سيكون ضمن التنسيق مع القيادة الفلسطينية لوضع آلية التنفيذ، ولن يتم اتخاذ أي قرار إلا بالتنسيق والتشاور مع القيادة الفلسطينية".