الأستاذة قطاس عائشة علمت "الشروق" من محيط وقوع جريمة قتل الأستاذة قطاس عائشة، بحي 618 مسكن ببلدية المحمدية، شرقي العاصمة، أنه تم إلقاء القبض على القاتل، ساعات بعد مباشرة التحقيق من قبل فرق البحث للشرطة، وهو شاب من نفس الحي كانت الضحية تعطف عليه ويقوم لها ببعض الأشغال. * وحسب جيران الضحية فإن الجريمة قد وقعت بدافع السرقة، وليس لدوافع أخرى مثلما تريد بعض الاطراف تفسيره، حيث اكدوا أن المتهم يقطن بنفس الحي ويعرف الضحية وكان يقوم لها بقضاء بعض المصالح، وقد تفاجأ بوجودها في الشقة يوم 9 ماي تاريخ ارتكابه الجريمة، بينما جاء للسرقة، باعتباره يعرف البيت وكان يسرق منه بعض الأغراض، برجح ان تكون المجوهرات والمال. * كما أكد جيران آخرون أن الجاني من المدمنين على المخدرات، ما سهل ارتكابه جريمة قتل الضحية ذبحا، وهي سيدة معروفة بأخلاقها العالية وسيرتها الحميدة وسط الحي وأستاذة محبوبة ومن الكفاءات في الجامعة بالنسبة لطلبتها، كما يكون من المسبوقين قضائيا ما عجل بإلقاء القبض عليه. * من جهته أكد مصدر أمني ل"الشروق" أن الشرطة، وضعت جميع الفرضيات للتوصل إلى القاتل والدوافع الحقيقية لارتكابه الجريمة، وفتحت جميع السبل للبحث، بما فيها سبيل الدوافع السياسية التي رفعتها التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية، مثلما جاء على لسان رشيد معلاوي المناضل في النقابة المستقلة لعمال الإدارة العمومية، باعتبار الفقيدة كانت عضوا في التنسيقية. * وفي انتظار استكمال التحريات، وتقديم الجاني للعدالة، يبقى محيط الأستاذة قطاس في جامعة بوزيعة وحي 618 مسكن بالمحمدية في ذهول كبير من وقع هذه الجريمة البشعة في حق الأستاذة الفاضلة.